

يضع الاسباني ماركيز لوبيز مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم اليوم اللمسات الأخيرة على استعدادات العنابي لمواجهة الهند غدا الثلاثاء، في الجولة السادسة والأخيرة للتصفيات المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس اسيا 2027، ضمن المجموعة الأولى، حيث يخوض الفريق مرانه الأخير مساء اليوم على ملاعب اكاديمية اسباير.
ويركز لوبيز في التدريب الاخير اليوم على التشكيل الأساسي خاصة مع غياب نجوم الفريق للراحة، ومع غياب البعض الاخر بسبب البطاقات الصفراء التي ستحرم العنابي من نجميه احمد فتحي لاعب الوسط، ويوسف عبد الرزاق الجناح الأيمن.
وهناك احتمالات كبيرة لقيام لوبيز بإجراء بعض التغييرات على التشكيل الذي اعتمد عليه الفريق في مباراة أفغانستان الجولة الماضية، باستثناء بعض المراكز لاسيما حراسة المرمى، حيث يعتبر سعد الشيب اقوى المرشحين للعب خاصة وهو قائد الفريق ووجوده ضروري من الناحية المعنوية في ظل الغياب الكبار لاسيما أكرم عفيف والمعز علي وبوعلام وطارق سلمان.
لوبيز ركز أيضا على ضرورة الاهتمام باللمسة الأخيرة امام المرمى من اجل استعادة الانتصارات، حيث يأمل العنابي الفوز من جديد على الهند وتعويض تعادله مع أفغانستان
العنابي يسعى لإنهاء موسمه الكروي 2024 أيضا بأداء جيد وكسب المزيد من الثقة للاعبين الذين انضموا للمرة الأولى لصفوف الفريق وشاركوا دوليا أيضا للمرة الأولى، بجانب بعض الأسماء الشابة الأخرى التي حصلت على فرصة اللعب مع العنابي في فترات سابقة، لكنها في هذه المرحلة شاركت كعناصر أساسية وأثبتت وجودها في المباراة السابقة وتعد إقامة المباراة بالدوحة بملعب البطولات باستاد جاسم بن حمد بالسد فرصة لهؤلاء الشباب لكسب المزيد من الثقة والدعم استعدادا لتحمل المسئولية في المرحلة والفترة القادمة ولابد من الدعم الجماهيري لشباب منتخبنا خاصة والجالية الهندية ستملأ الملعب عن اخره لمساندة منتخبها في الفرصة الأخيرة للتأهل ومرافقة منتخبنا الى التصفيات المونديالية ونهائيات كأس اسيا. ولا يحتاج العنابي (الشباب) و(المتجدد) امام الهند أكثر مما قدمه في مباراة أفغانستان حيث بذل الجميع جهدا كبيرا وتفوقوا على المنتخب الافغاني الذي لعب بكل نجومه ومع ذلك تفوق عليه شبابنا.
فقط يحتاج العنابي بعض التوفيق وبعض الحظ الذي عانده امام أفغانستان وحرمه من انتصار محقق وبأكثر من هدف بعد ان تصدت العارضة ثم القائم لكرتين من اقدام ورأس همام الأمين وتحسين محمد، كما ضاعت أيضا بعض الفرص السهلة من لاعبينا خاصة احمد الراوي الذي كان قريبا من هز الشباك في الدقائق الأخيرة لولا الحارس الذي أنقذ الكرة بأعجوبة.