

تـطـالـعـنـا «الــعـروبـة» فـي أحــد أعــدادهــا الـصـادر في بداية سبعينيات القرن الماضي، بحوار مع مدير فرقة الشرق للفنون الشعبية، متضمنا وصفاً لأجواء ومكان الحوار: المكان: بيت مدير الفرقة.. بيت شعبي متواضع.. أعضاء الفرقة أرض فناء المنزل. جهاز التسجيل يردد مقاطع الأغنية الجديدة التي ستقدمها الفرقة للتلفزيون.. ست فتيات يقمن بالتدريب على الحركات الإيقاعية التي ستصورها عدسة الكاميرا.
يؤكد مدير الفرقة في حواره ان «التلفزيون كان يعطينا 2000 ريال على الأغنية ولكن انخفض المبلغ الى 600 ريال. مشيرا الى ان عدد الفرقة هو 28 عضوا. اثنان من الرجال والباقي نساء، وهي فرقة قديمة أسستها «سليمة وليد» والآن أديرها أنا وحسينة مرزوق التوباني منذ ثلاث سنوات. وتعيش الفرقة على ما تكسبه من الأفراح، بواقع عرس أو عرسين كل شهر تأخذ عليه أجرا ألف ريال. غير «النقوط» الذي قد يصل إلى أكثر من الأجر.