استضاف الهلال الأحمر القطري أمس، الاجتماعَ العشرين للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تنظمه الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالدوحة، عاصمة دولة الرئاسة قطر.
ترأّس الاجتماع سعادة السيد يوسف بن علي الخاطر رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، وبمشاركة سعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة السيد خالد بن علي بن سالم السنيدي ومشاركة وفود رفيعة المستوى ممثلةً لهيئات وجمعيات الهلال الأحمر والأمانة العامة بدول المجلس.
وقد مثل وفد الهلال المشارك في هذا الاجتماع سعادة الأمين العام السيد فيصل محمد العمادي، بحضور كل من السيد محمد راشد المري مدير الاتصال والعلاقات العامة والسيد يوسف محمد العوضي مدير إدارة تنمية الموارد المالية، والسيد حسن هصام الحبابي مدير إدارة الموارد البشرية والسيد صالح الخالدي مدير إدارة الامتثال والشفافية والسيد أحمد صالح الخلف رئيس الإمداد بالهلال.
وخلال كلمته التي ألقاها على هامش افتتاح أعمال الاجتماع، أشاد سعادة رئيس مجلس الإدارة السيد يوسف بن علي الخاطر بالدور الرائد للجمعيات الوطنية الخليجية، وقال: «تعدّ هيئاتنا وجمعياتنا من المؤسسات الرائدة في مجال العمل الإنساني على مستوى العالم، من خلال سعيها لنشر ثقافة العمل الإنساني بين الشعوب في المنطقة وتقديم الدعم والمساعدة بمختلف أشكالها لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، وإننا لنأمل أن يستمر هذا العطاء قدماً وأن يحقق المزيد من التميز»، وأضاف «ليست مبادئ العمل الإنساني فقط هي التي تعزز تظافرنا وتعاوننا ولكن موروثنا الثقافي النابع من العادات والتقاليد أيضاً، فنحن كالجسد الواحد يشدّ بعضه بعضاً». كما أشار سعادة الخاطر إلى ترشح سعادة الأمين العام السيد فيصل محمد العمادي لِلجنةِ الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأَحمر، داعياً إلى دعمه. وفي معرض كلمته، نوّه سعادة الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية في الأمانة العامة السيد خالد بن علي بن سالم السنيدي، بالجهود الإنسانية لدولة قطر وحكومتها الرشيدة على الدعم الكبير للمسيرة المباركة للعمل الخليجي المشترك لتحقيق الأهداف السامية لتطلعات مواطني دول المجلس نحو التقدم والتطور والازدهار».
كما أشاد سعادة السنيدي بالجهود المقدمة من دول المجلس لنصرة الفلسطينيين في الكارثة التي ألمت بهم إثر العدوان الصهيوني، معتبرا ذلك خيرَ دليل على حرص قادة دول المجلس على دعم القضية الفلسطينية وما تقوم به هيئات وجمعيات الهلال الأحمر لدول المجلس في إغاثة المتضررين أضحى منارة يحتذى بها في مجال العمل الإنساني والدولي». وشهدت الاجتماعات مناقشة العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، من ضمنها خطط التعاون بين الجمعيات الوطنية الخليجية، ومناقشة خطط الشراكة الحالية والمستقبلية، بهدف توسيع آليات تطوير وتعزيز العمل المشترك في المجالين الإغاثي والإنساني.