ثاني الكواري: عازمون على الترشح لاستضافة الأولمبياد

alarab
رياضة 10 مايو 2016 , 12:51ص
قنا
أكد سعادة الدكتور ثاني عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كانت العامل الرئيسي وراء الإنجازات العديدة التي تحققت على كافة الأصعدة في الفترة الماضية.

وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء القطرية «قنا» إن اللجنة الأولمبية القطرية أعدت خططا واستراتيجيات بناءة سيتم اعتمادها قريبا من أجل دفع مسيرة العمل الرياضي، وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات التي تعكس الدعم الكبير الذي تحظى به اللجنة الأولمبية من القيادة الرشيدة، واهتمام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.

وشدد الدكتور الكواري على أن الاستراتيجيات التي أعدتها اللجنة الأولمبية تتناسب مع رؤية قطر الوطنية 2030، إذ أن تطوير القطاع الرياضي يعتبر من أولويات هذه الرؤية السديدة التي تترجم مدى الاهتمام الفائق الذي توليه دولة قطر لقضايا التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع وفي مقدمتها تطوير القطاع الرياضي، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية القطرية واصلت العمل على تعزيز الرياضة المجتمعية تفعيلا لاستراتيجية الرياضة، من خلال الفعاليات والأنشطة التي تنظمها على مدار العام لتشجيع المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز مفهوم الرياضة للجميع والرياضة من أجل الحياة.

ولفت أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن الرياضة القطرية حققت هذا العام العديد من الإنجازات سواء على مستوى النتائج أو استضافة البطولات الدولية والعالمية والمؤتمرات والاجتماعات واستقبال الوفود الرياضية بالدوحة، مما ساهم في تعزيز الدور الريادي القطري في العالم على المستوى الرياضي، حيث تم تنظيم واستضافة ما يقرب من 40 بطولة دولية تفعيلا لرؤية اللجنة الأولمبية القطرية «لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة».

وأكد الدكتور الكواري أن مثل هذه الإنجازات التي تحققت من خلال الاستضافات العديدة للفعاليات الكبرى تؤكد على أن قطر تملك الرؤية والهدف لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.
وأعلن عزم اللجنة الأولمبية على التقدم بملف ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل، ربما اعتبارا من ألعاب 2028. فالرؤية والهدف يقودان إلى استضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في أحد الأيام؛ لأن جميع المرافق الرياضية ستكون جاهزة لاحتضان أي حدث خصوصا بعد مونديال 2022، كما أن الأمور اللوجستية لهذه المرافق ستكون قد تم إنجازها، وبالتالي لا شيء يمنعنا من استضافة الألعاب الأولمبية.

وحول أولمبياد ريو 2016 والمشاركة القطرية بها قال الدكتور الكواري إن الهدف الأساسي في الوقت الحالي هو أولمبياد ريو التي ستشهد أكبر مشاركة قطرية في تاريخ الأولمبياد، ومن ثم جني ثمار الخطط وبرامج الإعداد التي خضع لها الرياضيون القطريون على مدى الأشهر الأخيرة، وسوف تكون أكبر مشاركة قطرية حيث وصل العدد إلى 34 لاعبا ولاعبة والعدد مرشح للزيادة في الأيام المقبلة.
وأكد أن هذه هي المشاركة الثامنة لقطر في الدورات الأولمبية منذ عام 1984 في لوس أنجليس، والتي جاءت بعد خمس سنوات فقط من إنشاء اللجنة الأولمبية القطرية عام 1979. وأشار إلى أن المشاركة الكبرى لقطر في الألعاب الأولمبية كانت بدورة برشلونة 1992 وضمت 28 لاعبا، متمنيا أن يحقق المزيد من الرياضيين القطريين التأهل للألعاب الأولمبية، حيث إن الدولة وفرت كل سبل النجاح لهم لتحقيق الطموحات المنشودة. وتتطلع اللجنة الأولمبية القطرية إلى الفوز بمزيد من الميداليات الأولمبية في البرازيل الصيف المقبل في إطار النهضة التي تشهدها الحركة الرياضية القطرية.
وحول استعدادات الفرق التي تأهلت إلى «أولمبياد ريو 2016» وكيف يتم التجهيز لهذا الحدث، لاسيما أن دولة قطر ستشارك بأكبر وفد رياضي في تاريخ مشاركاتها في الأولمبياد، أكد الدكتور الكواري أن اللجنة الأولمبية القطرية تسعى إلى أن تكون حاضرة وبقوة في دورة الألعاب الأولمبية «ريو 2016» من أجل تشريف الرياضة القطرية في المحفل الرياضي الأكبر على مستوى العالم، و»تراودنا في الوقت ذاته طموحات كبيرة في أن تكون المشاركة القادمة أفضل من سابقاتها حيث إنها حاليا الأكبر من حيث العدد، ولكننا نطمح في أن تكون الأكبر أيضا من حيث النتائج لتأكيد تطور الرياضة القطرية»، مشيرا إلى أنه قد تم وضع الخطط وبرامج الإعداد الهادفة إلى تجهيز رياضيينا بالصورة التي تضمن لهم تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وحول مدى إمكانية الظفر بميداليات في أولمبياد ريو قال إن اللجنة الأولمبية على ثقة كاملة برياضيينا وقدرتهم على تشريف دولة قطر في أولمبياد «ريو 2016» لأنهم من الأبطال الذين حققوا إنجازات بارزة على كافة الأصعدة، علاوة على أن التواجد في دورة مثل الأولمبياد حافز للجميع لتقديم الأفضل في سبيل المنافسة على الميداليات وكتابة تاريخ جديد لهم شخصيا وللرياضة القطرية بشكل عام.
وأضاف أنه بخصوص مسألة الفوز بالميداليات، فهو أمر لا يمكن التكهن به ويخضع للعديد من الظروف، لكننا نتمنى أن يحالف رياضيينا التوفيق ونحقق ميداليات في «ريو 2016» خصوصا أن المشاركة هذه المرة سوف تكون أكبر من أولمبياد «لندن 2012» التي كنا قد شاركنا فيها بأربع ألعاب هي: ألعاب القوى والرماية والسباحة وكرة الطاولة وحققنا فيها ميداليتين برونزيتين عن طريق البطلين ناصر العطية في مسابقة أطباق الإسكيت ضمن منافسات الرماية ومعتز برشم في مسابقة الوثب العالي في ألعاب القوى.

وردا على سؤال حول استضافة الدوحة لاجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) العام الجاري والاستعدادات داخل اللجنة لهذ الحدث الكبير، أوضح أمين عام اللجنة الأولمبية أن الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» اعتمدت استضافة دولة قطر لاجتماع الجمعية العمومية رقم 21 في الدوحة خلال شهر نوفمبر عام 2016، عوضا عن مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل، وذلك للثقة الكبيرة التي تحظى بها قطر على الساحة الدولية الرياضية ولنجاحها الكبير في تنظيم العديد من المناسبات والبطولات الرياضية الكبرى.
وأكد في حديث لوكالة الأنباء القطرية «قنا» أنه بالفعل بدأت الاستعدادات في اللجنة الأولمبية القطرية منذ فترة لاستضافة هذا الاجتماع الذي يكتسب أهمية كبيرة في الحركة الرياضية العالمية، حيث يتم فيه اتخاذ العديد من القرارات المهمة، وقد قام وفد «الانوك» بزيارة تفقدية إلى مدينة الدوحة في شهر مارس الماضي، وتم عقد سلسلة من الاجتماعات للوقوف على آخر استعداداتنا لاستضافة الحدث الهام، والعمل جار لاستضافة الاجتماع، ومن المقرر أن يشهد حضور أكبر الشخصيات الرياضية من مختلف أنحاء العالم واللجان الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية الدولية.

وردا على سؤال حول احتضان الدوحة العام الماضي للعديد من البطولات وكيف يتم تقييم هذه البطولات ومدى نجاحها عبر الدكتور الكواري عن فخره بأن تكون الدوحة عاصمة للرياضة العالمية، بالنظر لقدراتها التنظيمية للأحداث الرياضية الكبرى والنجاحات الباهرة التي حققتها في تنظيم مثل هذه الأحداث على مدار السنوات الماضية.
وتوجه في هذا الإطار بجزيل الشكر والعرفان إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي كان له الأثر الأكبر في حصول دولة قطر على شرف استضافة العديد من الأحداث والبطولات العالمية في شتى الألعاب.

وتابع أنه لا شك في استضافة مثل هذه البطولات العالمية التي يتابعها الملايين حول العالم تؤكد للجميع أن دولة قطر محطة مهمة للرياضة العالمية وتتمتع بمنشآت رياضية متميزة مما يجعلها ذات مقدرة وكفاءة لتنظيم أي أحداث عالمية، وتعطي الانطباع بأن الدوحة أصبحت عاصمة للرياضة.
وأضاف أنه إذا كانت الأحداث التي أقيمت سابقا في الدوحة قد حظيت باهتمام كبير، فإن نظرة إلى الأحداث التي ستقام مستقبلا ستكشف أن التحديات القادمة أهم وأصعب بكثير، إذ تستعد قطر لاستضافة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية «أنوك» في شهر نوفمبر من العام الحالي 2016، وبطولة العالم للجمباز الفني في سنة 2018، وبطولة العالم للبولينج 2018، وبطولة العالم لألعاب القوى في عام 2019، وذلك قبل استضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في عام 2022 وبطولة العالم للسباحة 2023.

وحول روزنامة الموسم الجديد واستضافة الدوحة بطولات عالمية جديدة مثل (بطولة العالم للدراجات الهوائية وبطولة العالم للسباحة) أشار أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية إلى أن دولة قطر باتت حاليا وجهة رياضية عالمية مفضلة، ونحن حاليا بدأنا مرحلة جديدة تتعدى مرحلة التنظيم المبهر والناجح، وذلك بفضل توجيهات سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونحن نتطلع إلى الأمام وإلى ما من شأنه أن يؤكد تميزنا عن غيرنا، الأمر الذي يؤكد السمعة القطرية في استضافة أبرز الأحداث العالمية.

وشدد على أن اللجنة الأولمبية القطرية لا تدخر جهدا في دعم جميع الاتحادات التي تنظم البطولات العالمية ومساندتها، ونشد على أيدي اللجان المنظمة للبطولات ونقف معها قلبا وقالبا من منطلق أن هناك الكثير من المكاسب التي ستتحقق من استضافة مثل هذا الأحداث العالمية رفيعة المستوى، وأن مثل هذه البطولات تعزز مكانة قطر في العالم. وسيستفيد الرياضيون في قطر أيضا بشكل كبير من هذه البطولة لأنها تكسبهم خبرة لا تقدر بثمن بعد التنافس مع أفضل الرياضيين في العالم.
وحول فكرة تصدير الخبرات القطرية وما طلبته مؤخرا دولة تركمانستان من الاستعانة بالخبرات والكوادر القطرية وإن كانت هذه ثقافة جديدة ستتبعها اللجنة الأولمبية، قال إن الدوحة لا تقتصر على كونها مقرا لتنظيم البطولات والتنافس على ألقابها، ولكنها تسعى لترك بصمات لا تنكر على خريطة الرياضة العالمية بالسعي مع الاتحادات الدولية إلى تحقيق أهدافها، وبدورنا سننقل لهم خبراتنا في تنظيم البطولات العالمية.

وأكد الدكتور الكواري أن دولة قطر تطورت بسرعة مذهلة في شتى المجالات، وأصبحت تتميز في العالم بخبرتها الواسعة في مجال التنظيم واستضافة الفعاليات العالمية الرياضية الكبرى سواء الفردية منها أو الجماعية، ويعتبر اهتمام قطر بالرياضة بشكل عام أمرا إيجابيا يؤكد أحقيتها بالمكانة العالمية التي نالتها في الآونة الأخيرة، ومن المؤكد أن هذا الأمر لم يأت من فراغ، وإنما نتيجة دعم مسؤولي الدولة ووعيهم بأهمية الرياضة.

وأشار إلى أن نجاحات قطر الرياضية المتواصلة جعلت عددا من الدول تطلب من اللجنة الأولمبية القطرية المساعدة في تنظيم البطولات العالمية والقارية عندها، وهذا تطور جديد، وهناك مثلا دولة تركمانستان طلبت منا أن ننظم لها بطولة الصالات التي ستقام هناك العام القادم، مؤكدا أن اللجنة الأولمبية تسير حاليا وفق استراتيجية تهدف ليس فقط إلى تنظيم البطولات العالمية والقارية فحسب، وإنما أيضا إلى تصدير الخبرات التنظيمية إلى خارج قطر؛ لأننا وصلنا في مجال التنظيم إلى العالمية.

وحول استضافة الدوحة لبطولات كثيرة لكن في بعض الأحيان تتداخل البطولات فيما بينها من ناحية التوقيت على سبيل المثال (يتم تنظيم بطولتين أو أكثر في الوقت ذاته) الأمر الذي من شأنه التأثير على الحضور الجماهيري قال إنه بالطبع الحضور الجماهيري يضفي رونقا خاصا ونجاحا أكبر، و»أنا شخصيا أبديت إعجابي بالحضور الجماهيري في البطولات الأخيرة حيث كان مميزا، وإن دل ذلك على شيء فإنه يدل على مدى وعي الجمهور وحرصه على المساهمة في إنجاح مختلف الأحداث والبطولات الرياضية. ولا شك في أن الجمهور طرف مهم في أي حدث. ونحن نسعد كثيرا بوجود المشجعين في جميع البطولات التي تقام في قطر».

وعبر عن اعتقاده الشخصي بأن تعارض بعض البطولات من حيث التوقيت أمر لا ينعكس على الحضور الجماهيري لأن لكل بطولة جمهورها الخاص، فكل رياضة لها محبوها ومشجعوها، لذلك لا يوجد تأثير مباشر على هذا الحضور عند تنظيم بطولتين أو أكثر في الوقت ذاته.

وردا على سؤال حول وجود خطة أعدتها اللجنة الأولمبية لإعداد وتجهيز رياضيين قطريين في مختلف الرياضات الفردية للمنافسة أكثر في المستويين القاري والعالمي على غرار البطل العالمي معتز برشم، قال إن اللجنة الأولمبية القطرية تهتم بالقاعدة في كل الرياضات وتعمل مع الاتحادات الرياضية على إعداد رياضيين قطريين بارزين يكون لهم شأن كبير مستقبلا، ونتمنى أن نرى أبطالا عالميين مثل معتز برشم في مختلف الألعاب.
وحول البرنامج الأولمبي المدرسي الذي وصل إلى نسخته التاسعة هذا العام، وهل هناك نية لطرح وإدخال أفكار جديدة لتطوير هذا البرنامج، خاصة أن هناك دولا خليجية عديدة مثل دولة الإمارات بدأت بتطبيق هذه الفكرة القطرية، بالإضافة إلى أن البرنامج يعد بمثابة منجم للمواهب التي يمكن اكتشافها ومن ثم صقلها خدمة لمصلحة الرياضة القطرية (شهدت النسخة الثامنة رقما قياسيا من ناحية مشاركة الطلاب والطالبات حيث فاق عدد المشاركين 30 ألفا).

كما أكد الدكتور الكواري أن المبادرة الرائدة التي أطلقها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى المتمثلة في إشهار البرنامج الأولمبي المدرسي، لا تزال في تطور مستمر من نسخة إلى أخرى ومنذ انطلاقها في عام 2007. ونحن نعتبر أن هذا البرنامج هو أحد أهم الروافد لدعم رياضة النخبة في الدولة إلى جانب غرس ثقافة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية بين أجيال الشباب وأنديتنا الرياضية، إلى جانب منتخباتنا الرياضية المختلفة، وقد بدأت تجني ثمار مخرجات هذا البرنامج الرياضي المدرسي الهام، بفضل ما يفرزه من مواهب خلال المنافسات المدرسية.
وعبر عن أمله في أن نرى في أجل غير بعيد عددا من الرياضيين الذين خطوا خطواتهم الأولى في الملاعب المدرسية، يخطون خطوات عملاقة في البطولات الدولية والأولمبية محققين النتائج الباهرة والميداليات، إذ من شأن ذلك أن يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 بما توليه من مكانة هامة للرياضة في تحقيق التنمية البشرية. وقد توجه في هذا الصدد بالشكر إلى وزارة التعليم والتعليم العالي على شراكتهم للجنة الأولمبية في هذا البرنامج، ولما يقومون به من جهود مع الزملاء في اللجنة الأولمبية القطرية.

وبخصوص الإعلان مؤخرا عن إنشاء (المحكمة الرياضية) ومقرها الدوحة خلال اجتماع اللجان الأولمبية الخليجية الذي عقد في الدوحة الأمر الذي سيزيد من حجم المسؤولية على عاتق قطر، قال الدكتور الكواري إن هيئة التحكيم الخاصة بالألعاب الرياضية في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تعرف كذلك بالمحكمة الرياضية مهمتها الرئيسية تتمثل في فض أي نزاعات تحدث في أي بطولات أو نزاعات أخرى بين اللجان الأولمبية، ويتم حلها عن طريق هذه الهيئة التي سوف يتم تأسسيها في المرحلة المقبلة. وقد تمت الاستعانة بالدكتور عبدالله الحياني عضو المحكمة الرياضية الدولية «كاس» للاستفادة من خبرته الطويلة في تشكيل هذه الهيئة، وتم تعيين المستشار محمد الكمالي مسؤولا عنها في الوقت الحالي.

وأوضح أن هيئة التحكيم الرياضية «المحكمة الرياضية» سوف يكون لها لوائح وقوانين تطبق على الجميع، ويقوم حاليا بوضعها قانونيون، حتى تلبي الهدف الرئيسي من إنشائها، والجميع يعمل بصورة جيدة في هذا الصدد. وقد جاء إنشاء هذه الهيئة من خلال مقترح تقدم به سعادة الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.

وعن مقر هذه الهيئة ختم الدكتور الكواري حديثه لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بأن هناك اقتراحا بأن تكون في دولة الرئاسة ويتم نقلها مع نقل دولة الرئاسة، وهذا الأمر سوف يتم إقراره في المرحلة المقبلة، والهدف منه هو حسم أي نزاع أو خلاف يحدث في البطولات، وهذا أمر جيد بين الأشقاء في دول مجلس التعاون.