"علِّم لأجل قطر" تثمن جهود "أوريكس" للارتقاء بالتعليم في قطر

alarab
اقتصاد 10 مايو 2015 , 09:09م
قنا
استضافت شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل المحدودة (أوريكس جي.تي.أل) فريق منظمة "علّم لأجل قطر"، في اجتماعها نصف السنوي مع الكوادر القطرية في الشركة. 

وخلال الاجتماع قدم هابس آل حويل، رئيس وحدة الاستقطاب والعلاقات الخارجية في منظمة "علِّم لأجل قطر"، عرضا تقديميا لـ 150 موظفا من الكوادر القطرية الشابة بالشركة عن برنامج الانتساب الخاص بالمنظمة، وشروط الالتحاق للعمل معلمين بدوام كامل، في المدارس المستقلة، لمدة عامين.

تأتي استضافة شركة (أوريكس.جي.تي.أل) لفريق "علِّم لأجل قطر" في إطار اهتمام الشركة بالارتقاء بالتعليم في دولة قطر، وإيمانها برسالة المنظمة وجهودها في إعلاء قيمة مهنة التدريس في المجتمع.
 
وفي هذا الصدد تقدم السيد محمد عبد الله فخرو المدير التنفيذي لمنظمة "علِّم لأجل قطر" بالشكر لشركة أوريكس وقيادتها على استضافة فريق "علِّم لأجل قطر"، وتشجيعها لموظفيها على التقدم لبرنامج الانتساب، بصفة ذلك جزءا من مسؤولية الشركة الاجتماعية.

يذكر أن منظمة "علِّم لأجل قطر" تتعاون مع المؤسسات الرائدة في الدولة التي تُشجع موظفيها - ضمن مبادراتها للمسؤولية الاجتماعية - على الإعارة لمدة عامين للمنظمة للعمل مدرسين في المدارس المستقلة، بهدف تنمية مهاراتهم القيادية. 

وتحرص منظمة "علِّم لأجل قطر" على استقطاب أفضل الكوادر القطرية إلى برنامج الانتساب، حيث تبحث المنظمة عن قيادات شابة قادرة على إلهام جيل المستقبل، وإحداث تأثير إيجابي في الصفوف الدراسية وفي المدرسة والمجتمع. وتمثّل "علّم لأجل قطر" فرصة ممتازة للمؤسسات في الدولة، كي يردوا الجميل لقطر ويسهموا في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

و"علِّم لأجل قطر" منظمة محلية غير حكومية، أسستها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، لتكون جزءاً من الحل للتحديات التي يواجهها الطلاب في قطر.

وتؤهل "علِّم لأجل قطر" الشباب الخريجين والمهنيين للعمل في المدارس المستقلة لمدة عامين، من خلال برنامج لتطوير المهارات القيادية ومهارات التدريس.

ونشأت فكرة إنشاء منظمة "علِّم لأجل قطر" من الإيمان بأن الجيل القادم من القادة يستحق تلقي التعليم على أيدي أفضل الكوادر في البلاد. وتعمل المنظمة على الارتقاء بمهنة التدريس وتعزيز دور المعلم، وذلك عبر تزويد منتسبيها من الشباب الخريجين والمهنيين بفرصة إلهام قادة المستقبل داخل الفصل الدراسي وخارجه.