دراسة: تأثير تسمم الرصاص على المخ الأسوأ بين الأولاد مقارنة بالفتيات

alarab
منوعات 10 أبريل 2015 , 09:20م
وكالات
أظهرت دراسة جديدة أن الهرمونات الأنثوية كالأستروجين وإستراديول قد يحمي المخ من الآثار السامة لتلوث الرصاص.

وقد وجد الباحثون أن الأولاد الصغار لديهم مستويات أعلى من الرصاص في دمائهم؛ مما يجعل أداءهم الأكاديمي أسوأ في الاختبارات، فضلا عن تراجع مستويات الإدراك، في حين لم يكن هذا هو الحال بين الفتيات، اللاتي بالكاد تأثرن بهذا العنصر الكيميائي السام.

أشارت الدراسة – التي نشرت في مجلة الصحة البيئية – أن هرمون الأستروجين مصطلح يشمل فئة كبيرة من الهرمونات الجنسية الأنثوية، فضلا عن هرمونات إيسترون، وإستراديول، والإستريول.

ويعد هرمون الأستروجين ضرورة لنمو الخصائص الجنسية الثانوية للإناث وتطورها، مثل الثديين، كذلك تنظيم الدورة الشهرية والجهاز التناسلي، فضلا عن تكوين العظام.

وتوجد مستقبلات هرمون الأستروجين في كل مكان تقريبا من جسم الإنسان، بما في ذلك المخ، فالبروتينات في الأغشية خلايا تستجيب للهرمونات.

وفي محاولة لتقييم هذه النظرية عكف الباحثون على تحليل بيانات أكثر من 40 طفلا، تراوحت أعمارهم بين 3 -6 أعوام، ممن يعيشون في منطقة ترتفع بها معدلات التلوث بالرصاص، وفقا "لوكالة حماية البيئة" (EPA). 

وقد لاحظ الباحثون أن 23 طفلا من 40 طفلا لديهم مستويات مرتفعة من الرصاص، أعلى من 10 ميكروجرامات لكل ديسيلتر، هذا ما أثَّر - خاصة بين الأولاد - على مستويات الذاكرة والانتباه والتحصيل الدراسي بينهم، مقارنة بالفتيات.

وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تكشف اختلاف تأثير تسمم الرصاص على الأولاد منه على الفتيات.