أوضح عالم النفس الفرنسي "صمويل لوباستيه" أن الأشخاص الذين يعيشون في جحر أو حتى في المنزل ونوافذه مفتوحة، سواء كان في فصل الصيف أو في فصل الشتاء، فإن ذلك يُخفي وراءه أسبابا نفسية، غير حجة أن ذلك للتهوية وتجديد الهواء.

وأشار العالم الفرنسي إلى أن هذا الشخص في حاجة إلى أن يظل مرتبطا بالطبيعة والإنسانية، كما أنه في حاجة لاتصال دائم مع الآخرين، حتى لو كان ذلك عن طريق سماع كلامهم من خلال هذه النوافذ المفتوحة، فهو يسمع الدردشة التي يجريها الجيران مع الآخرين فيشعر بالأمان، كما أن هناك من يخشى الوحدة وهو يخاف من المواجهة مع النفس حتى عندما ينام، فهو يعاني من مرض الخوف من الأماكن المغلقة التي تعطيه الإحساس بالاحتجاز والخوف من الخطر الذي يمكن أن يعتريه.

فمثلا في حالة وقوع حريق يمكنه الاستغاثة بالآخرين وغيرها من الحوادث، مثل دخول اللصوص عليه بمفرده فيجد من ينقذه من هذا الخطر.