استقبل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي - اليوم - المنجي الحامدي نائب الأمين العام للأمم المتحدة، وممثله الشخصي في مالي، الذي يزور تونس حاليا.

جرى خلال المقابلة بحث الموضوعات الإقليمية والدولية التي تهم تونس، وبشكل خاص الأزمة في مالي، وإسهام الأمم المتحدة في دعم عدد من البرامج التي تسهم في مسيرة تونس.

 وأكد الرئيس التونسي أهمية عودة بلاده لمكانتها في المحافل الدولية، ودعم مشاركتها في الجهود الرامية إلى فضّ النزاعات عبر الوسائل السلمية.

 من جانبه قال الحامدي في تصريح له عقب المقابلة: "إنه أطلع الرئيس التونسي على الحل المبدئي السلمي، الذي تم التوصّل إليه بين أطراف النزاع في مالي، الذي سيتم التوقيع عليه قريبا".

وأشار الحامدي إلى أنه تقدم بطلب بشأن إسهام مجموعة من قوات الأمن التونسي في منظومة الأمم المتحدة الخاصة بحفظ السلام في مالي. 

يذكر أن الجزائر تمكنت بعد ثمانية أشهر من المفاوضات بين حكومة مالي وست مجموعات مسلحة - شمالي هذا البلد - من انتزاع اتفاق سلام.