أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أن إدراج البروكلي المقوي في النظام الغذائي اليومي يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم بنسبة 6%، وفقا لنتائج التجارِب التي أجريت مؤخرا على الإنسان.

فقد استطاعت مجموعة من العلماء تطوير سلسلة من الخضراوات المقواة، خاصة المنتمية لعائلة القرنبيط والبروكلي، تحتوي ثلاثة أضعاف أكثر من عنصر "الجلوكورافنين" الطبيعي، حيث باتت هذه الخضراوات متوافرة في السوبر ماركت تحت اسم "بيني فورت".

وقد قام الباحثون في جامعة "ريندننج" الأمريكية بإعطاء نحو 130 متطوعا نحو 400 جرام من البروكلي المقوي بعنصر "الجلوكورافنين" أسبوعيا، ليتم إدراجه في نظامهم الغذائي اليومي، وبعد 12 أسبوعا لوحظ انخفاض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، بمعدل حوالي 6%، الذي يعد أحد عوامل الخطر المعترف بها المسبب لأمراض القلب.

وبرغم أن انخفاض مستوى الكوليسترول السيئ صغير، إلا أنه ارتبط بانخفاضٍ نسبتُه بين 1 - 2% في مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.

ويُعتَقَد أن عنصر "الجلوكورافنين" يعمل على مساعدة مادة "رتون" retune - الموجودة في الأيض الخلوي "الميتوكوندريا" ومراكز الطاقة للخلية - وتحويل السكريات والدهون إلى طاقة، إلا أنه في حالة عدم عمله بكفاءة ترتفع الدهون والسكريات في الجسم.