قال إبراهيم خليفة إبراهيم حمد البدر (الطالب بالصف السابع في أكاديمية قطر – الخور) إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم قبل نحو عامين، وأن بدايته كانت مع مركز النور القرآني التربوي، ويحفظ 5 أجزاء من القرآن.
وأوضح البدر أنه في شهور الدراسة يحرص على أن يكون حفظ القرآن جزءا من يومه، وأنه يظل من بعد صلاة العصر وحتى بعد المغرب لحفظ ومراجعة وتسميع ما حفظه من القرآن.
وأشار إلى أن حفظ القرآن الكريم لا يؤثر على دراسته، فيحفظ نصف صفحة كل يوم، مشيداً بما يقدمه المعلمون وإدارة مركز النور القرآني، ويقبلون عذر الطلاب في حال تعذر عليهم الحفظ أو الحضور.
ونوه إلى أنه حريص على استكمال حفظ القرآن الكريم حتى ختمه، وأن والديه يحفزانه بصورة مستمرة لاستكمال الحفظ، ويصران على اجتهاده واستكمال حفظه للقرآن.
ونصح كل من لا يحفظ القرآن الكريم بأن يقبل على هذه الخطوة، حتى وإن كان بحفظ اليسير من كتاب الله، وأن حفظ جزء أو جزأين، سيحفز الشخص ويشجعه على استكمال حفظ القرآن، وأن الشخص كلما تعود أكثر تمكن من الحفظ بصورة أكبر، وأن هذا الأمر هو ما مر به من تجربة شخصية.
وأكد على أن حفظ القرآن أصبح جزءا أساسيا من يومه، سواء بالحفظ أو المراجعة أو القراءة، ويحرص دائماً على أن يتابع حفظ كتاب الله.
وأشار إلى أن قراءة القرآن وحفظه يُحسنان من حديث الشخص، ويسهمان في تحسين لغته العربية، كما يزرعان الثقة بالنفس، إضافة إلى غيرها من الفوائد التي تعود على المسلم من قراءة وحفظ كتاب الله.
ونوه إلى أن مركز النور يوفر دروسا في الفقه والتفسير والسيرة وغيرها من الجوانب الشرعية، وأن حافظ القرآن يجب عليه أن يتعرف على هذه الأمور.