«المعهد الوطني»: تدشين خطة شاملة لعلاج السمنة 2023

alarab
محليات 10 مارس 2022 , 12:08ص
الدوحة - العرب

دعا خبراء الرعاية الصحية المجتمع للعمل بصورة فورية للحد من السمنة وعلاجها، خاصة مع إصابة شخص من بين كل 3 أشخاص بالسمنة في قطر وازدياد عدد المصابين بالسمنة بين فئات الأطفال والمراهقين.
وأكد الدكتورعبد البديع أبو سمرة، مدير المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية، والرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري أن السمنة تنتج عنها مضاعفات متعددة مثل أمراض السكري والقلب والكبد وأنواع متعددة من السرطانات.
وكشف عن أنه سوف يجري العمل في العام المقبل مع مختلف القطاعات في دولة قطر لإنجاز خطة للحد من السمنة وعلاجها في قطر حيث تعتبر السمنة مرضا مزمنا وتحتاج إلى طرق متعددة للوقاية منها وعلاجها.
وأضاف: إن المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الايض بمؤسسة حمد الطبية يعتبر المركز الرئيسي لدعم العلاج الشامل للأشخاص المصابين بالسمنة ومضاعفاتها باستخدام العلاج الحديث للسمنة والأبحاث التي تسعى لإيجاد أفضل علاج لمرضى السمنة في المستقبل». 
وذكر البروفيسور شاهراد طاهري، استشاري أول ومدير المركز الوطني لعلاج السمنة أن الرعاية الشاملة لمرضى السمنة هي في صميم عمل المركز الذي يعتبر أحد أضخم المراكز في العالم حيث يستقبل اكثر من 20 ألف مريض سنوياً، موضحاً أن علاج السمنة يتم بأفضل السبل المتاحة، لكنه أشار إلى ضرورة أن نعمل من أجل مكافحتها والوقاية منها.
وقالت الدكتورة بثينة العويناتي، استشاري أول الباطنة وأمراض الغدد والسكري بمؤسسة حمد الطبية «إن تقديم العلاج للسمنة ميزة للمرضى وتمكنهم من اتخاذ القرار الذي يغير حياتهم بشكل كامل وينعكس على صحتهم. 
وأضافت: إن الإصابة بالسمنة في مرحلة المراهقة تنتج عنها سمنة في مرحلة البلوغ مع ظهور المضاعفات الأكثر تعقيداً بشكل مبكر.
وذكرت الدكتورة نور سليمان، استشاري في المركز الوطني لعلاج السمنة «لدينا العديد من العلاجات الطبية الجديدة والمتوفرة التي تعمل بشكل جيد مع النظام الغذائي والنشاط البدني وتغيير السلوك». 
وأوضحت أن المضاعفات الأكثر شيوعاً للسمنة ويمكن علاجها هي الإصابة بدهون الكبد.
وأضافت الدكتورة مروة مختار، استشاري بالمركز الوطني لعلاج السمنة في هذا السياق أن دهون الكبد تستجيب للعلاج مع خسارة الوزن لكن في حال إهمال المرض فإنه يتحول لالتهاب في الكبد وحدوث ندب لا يمكن علاجها».