«الغرفة الدولية» تبحث آليات الانتقال من «لايبور»

alarab
اقتصاد 10 مارس 2022 , 12:31ص
الدوحة - العرب

نظمت «غرفة التجارة الدولية- قطر» ندوة افتراضية بالتعاون مع شركة ريفينيتيف العالمية وشركة إيرنست ويونغ، بعنوان «ما بعد لايبور» (وهو مؤشر سعر الفائدة السائد بين البنوك في لندن)، حيث ناقشت التحديات والتطورات والفرص في انتقال من «لايبور».
وتحدث خلال الندوة كل من السيد الكسندر هاردوين مدير مكتب الدخل الثابت بشركة ريفينيتيف العالمية، والسيد كيدار ديساي مدير الخدمات المالية بشركة ايرنست ويونغ، والسيد فينسينزو ديماز مدير إستراتيجية المبيعات والتنفيذ بشركة ريفينيتيف العالمية.
وناقشت الندوة التي شهدت مشاركة كبيرة من ممثلي عدد من البنوك العاملة بالدولة، والخبراء القانونيين، وممثلي شركات القطاع الخاص من قطاع التأمين والصرافة، موضوعات المعدلات المعيارية الجديدة، وكيفية إدارة الانتقال، والخطوات التالية التي يجب اتباعها.
وخلال الجلسة النقاشية الأولى، قال السيد فينسينزو ديماز إن شركة ريفينيتيف العالمية توفر البيانات والأدوات والتحليلات والدعم الذي تحتاجه الشركات للانتقال السلس من «لايبور»، منوهاً بأنه بعد إعلان لجنة الأسعار المرجعية البديلة (ARRC) في شهر مارس 2021 والذي تم من خلاله اختيار ريفينيتيف، قمنا بإطلاق احتياطات نقدية بالدولار الأمريكي «ايبور» وذلك بهدف تسهيل الانتقال بعيدًا عن «لايبور» الدولار الأمريكي.
أما الجلسة الثانية قدمها السيد كيدار ديساي والذي أشار فيها إلى أنه بينما يكتسب التحول من مؤشر سعر الفائدة بين البنوك في لندن بعملة الدولار الأمريكي (لايبور) إلى سعر التمويل المضمون ليوم واحد (SOFR) زخمًا في عام 2022، سيكون من الأهمية معرفة مدى تطور سوق معدلات الائتمان الحساسة. 
وأشار بأن هذا المؤشر لم يتم اعتماده حاليًا من قبل الهيئات التنظيمية، على الرغم من أننا شهدنا أحجام تداول منخفضة باستخدام معدلات حساسة للائتمان.
بدوره، قال السيد الكسندر هاردوين إنه في ديسمبر 2021، توقف العمل بسعر تعامل البنوك العالمية «لايبور» في أكثر من عشرين إعدادًا، إلا أن الانتقال لم ينته بعد مع استمرار الإلغاء التدريجي للعقود القديمة، منوهاً بأن لايبور الدولار الأمريكي واليورو لم ينتقل بالكامل إلى أسعار بديلة خالية من المخاطر (RFRs) وأن الجهات الرقابية الأخرى بدأت مؤخرا في مسيرة الانتقال من لايبور.