دعت إدارة طب العيون بمؤسسة حمد الطبية عبر حملة التوعية بمناسبة الأسبوع العالمي للجلوكوما «المياه الزرقاء»، الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض إلى الكشف المبكر بهدف الحد من المضاعفات العكسية للمرض.
وتعرف الجلوكوما، بأنها مرض يصيب العين ويؤدي إلى تلف متقدم في العصب البصري، الذي ينقل المعلومات البصرية من القرنية إلى الدماغ، ولا يعرف سبب المرض إلا أنه غالباً ظاهرة تقترن بضغط العين.
وقد انضمت مؤسسة حمد الطبية إلى المجتمع العالمي خلال الفترة من 7 إلى 13 مارس الحالي، لرفع مستوى الوعي وتحذير الأشخاص لإجراء فحوصات منتظمة للعين والعصب البصري، للكشف عن الجلوكوما بصورة مبكرة، مما يساهم في الحفاظ على البصر.
وقالت الدكتورة زكية الأنصاري، استشاري طب العيون بمؤسسة حمد الطبية: «إن الهدف الأشمل لفعالية هذا العام التي تعقد تحت شعار: «حافظ على بصرك، فالعالم جميل» هو التوعية بالمرض وتشجيع الجميع على إجراء الفحص».
وأضافت أن أكثر المضاعفات العكسية شيوعاً لمرض الجلوكوما هو الإصابة بالعمى، وفي كثير من الحالات قد لا تظهر أعراض الجلوكوما عند المصاب؛ لذا يسمى بالمرض الصامت، وتظهر الإحصاءات الدولية أن نصف المصابين بالجلوكوما لا يعرفون بإصابتهم بالمرض.
وأوضحت أن التشخيص والعلاج المبكر يحدان من الأضرار العكسية التي تسببها الجلوكوما، وبالتالي الحفاظ على البصر، وقالت: «إننا نشجع على إجراء الفحوصات الدورية، لاكتشاف حالات الجلوكوما بشكل مبكر، كما نشجع على فحص أقارب المصابين، حيث ترتفع نسبة الإصابة بالجلوكوما لديهم إلى 10 مرات أكثر مقارنة مع الأشخاص الذين لا يوجد تاريخ بالإصابة بهذا المرض بين أفراد أسرهم.