

أكدت الدكتورة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن مرور ثلاثة عقود على تأسيس المؤسسة يمثل محطة مهمة لاستعراض الإنجازات واستلهام مسيرة التطور التي بدأت بمدرسة واحدة، لتتحول اليوم إلى منظومة تعليمية رائدة تحتضن العقول الشابة، وتصقل مهاراتها، وتمكن الجيل القادم من ريادة المستقبل.
وقالت في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا»: «نؤمن في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر بأن طلابنا هم الاستثمار الحقيقي، لذا نحرص على تنمية قدراتهم الفكرية من خلال تعزيز التفكير الناقد والإبداعي، وترسيخ قيم المواطنة والهوية الوطنية، بالإضافة إلى غرس الشعور العميق بالمسؤولية تجاه الأسرة والمجتمع والعالم ككل، لنمهد لهم الطريق ليكونوا قادة الغد».
وأضافت: «انطلاقا من إيماننا بأصالة وتفرد كل طالب ضمن منظومتنا التعليمية، فإننا نسعى إلى توفير تجربة تعليمية متكاملة تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم. وقد انعكس هذا النهج في تنوع مدارسنا، التي تقدم مناهج ومسارات تعليمية مختلفة، ما عزز ريادتنا في تقديم نموذج تعليمي قادر على إحداث تأثير إيجابي ومستدام». وأشارت إلى أن مؤسسة قطر تواصل التزامها بتوفير فرص التعليم الشمولي، بما يضمن عدم ترك أي طالب خلف الركب، ومنح الجميع فرصا تعليمية متكافئة، مع تسخير كافة الأدوات والإمكانات والطاقات لتمكينهم من أداء دورهم كمواطنين فاعلين في المجتمع، وإضافة مزيد من قصص النجاح إلى رصيد المؤسسة التعليمي في المنطقة.
وأكدت الدكتورة عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في ختام تصريحها لـ»قنا» أن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تفخر بإنجازاتها على مدى العقود الثلاثة الماضية، وتؤكد عزمها على المضي قدما في تحقيق رؤيتها الطموحة، مستندة إلى إرثها العريق في التميز التعليمي، والبحثي، والتنموي، ومواصلة العمل على بناء مجتمع قائم على المعرفة والاستدامة والابتكار.