بعد مواجهة نارية ومثيرة للغاية، وبعد ديربي مشتعل شهد 3 بطاقات حمراء، حسم السد حامل اللقب الديربي المشتعل لصالحه، وهزم العربي بثلاثة اهداف لهدف، في المباراة المثيرة التي جرت بينهما مساء أمس بإستاد جاسم بن حمد بالسد في نصف نهائي كأس قطر، وتأهل الى المباراة النهائية التي تقام 6 ابريل المقبل.
وسجل ويونج جونج وبغداد بونجاح ومصعب خضر اهداف السد في الدقائق 43 و45 و79، وسجل خوخي بوعلام مدافع السد هدف العربي الوحيد بطريق الخطأ في الدقيقة 86.
وشهدت القمة النارية 3 بطاقات حمراء اثنتان منها للعربي حصل عليهما مدافعا العربي احمد سهيل ومارك مارتينيز في الدقيقتين 41 و62، والثالثة لطارق سلمان مدافع السد في الدقيقة 54. 
طرد احمد سهيل كان كفيلا بفتح المجال امام السد للوصول الى المرمى العرباوي، بعد ان عانى كثيرا، ووجد صعوبة بالغة في الوصول اليه عن طريق الهجوم المنظم، وعن طريق الضغط بكل اللاعبين، وأيضا من خلال التسديدات التي تصدى لها الحارس العرباوي محمود ابوندى. 
الشوط الأول لم يكن جيدا من الناحية الهجومية، لكنه كان مميزا من الناحية الدفاعية للعربي الذي اغلق كل الطرق المؤدية الى مرماه بشكل منظم.
المباراة كانت متوسطة المستوى في الشوط الأول، وتحولت تماما في الدقيقة 41 عندما أراد احمد سهيل منع بغداد من الانفراد وعرقله خارج المنطقة ليحصل على البطاقة الحمراء، ويستغل السد الفرصة والخطأ حيث وصلت الكرة على رأس ويونج جونج خطفها في الشباك، ولم يترك السد منافسه يلتقط أنفاسه وخطف الهدف الثاني بالدقيقة 45 بمجهود فردي وبعد صراع بين بونجاح ودفاع العربي انتصر فيه بغداد وسدد الكرة داخل الشباك مسجلا الهدف الثاني. 
 تحلى العربي بالشجاعة ورفض الاستسلام للنقص العددي واندفع وراء الهجوم مع بداية الشوط الثاني، وهدد مرمى السد وكان قريبا من التقليص لولا تدخل طارق سلمان وحرمانه حامد إسماعيل من الانفراد في الدقيقة 54 فحصل على البطاقة الحمراء، واستشعر السد الخطر للانتفاضة العرباوية، فاندفع وراء الهجوم من اجل هدف ثالث يضمن به الفوز وبطاقة التأهل، وحصل على بعض الفرص الخطيرة لم تستغل، لتشتعل المباراة على عكس الشوط، وتتوتر الاعصاب، ويحصل مارك مارتينيز على البطاقة الحمراء الثانية لمنعه وصول أكرم عفيف للمرمى.
هدأت المباراة بعد الطرد العرباوي الثاني وبعد تغيير السوما، وأصبحت الكرة اغلب الوقت في الوسط بعيدا عن منطقة الجزاء، وينهى السد الأمور في الدقيقة 79 بالهدف الثالث عن طريق مصعب خضر، ويقاتل العربي في الدقائق الأخيرة املا في عمل شيء وينجح فقط في تقليص الفارق بهدف في الدقيقة 86 سجله بالخطأ بوعلام خوخي بالخطأ في مرماه.