

أكد مديرو مدارس أن الاحتفال باليوم الرياضي يعكس استثمار الدولة في الإنسان، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة البدنية.
وقالوا لـ «العرب»: إننا حريصون على غرس ثقافة ممارسة الرياضة في نفوس الطلبة، والتأكيد على أن العقل السليم في الجسم السليم.
وخصصت مدرسة جاسم بن حمد الثانوية للبنين، جدارية افتراضية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، شهدت مشاركة واسعة أبرزت خلالها أهمية الرياضة فى الحياة اليومية.
وقال الأستاذ ناصر المالكي مدير مدرسة أحمد منصور الابتدائية: إن اليوم الرياضي يعكس
الاهتمام الكبير من الدولة بحماية صحة أبنائها، وأنها تستثمر في الإنسان قبل الحجر، مشيراً إلى أن الرياضة من أولويات الرؤية الوطنية 2030.
وأضاف المالكي: أن الرياضة «علم وصحة ومنهج حياة، وتزيد من الراحة النفسية وتزيد الحماسة وطعم الحياة»، مشدداً على أن الإنسان الذي لا يمارس الرياضة لن يمتلك لياقة بدنية وصحية تساعده في التعلم والحياة.
وأشار إلى أن أصحاب الهمم الذين يحرصون على ممارسة الرياضة رغم إعاقتهم، يدركون أن الصحة تعمر القلوب، وتزيد من العطاء والراحة داخل النفوس، مضيفاً أن من يمارسون الرياضة في الصغر يكون عطاؤهم أكبر عند الكبر.
وقال: «أحرص بصفتي مدير مدرسة على غرس الرياضة في نفوس الطلبة، وأطالبهم بأن يمارسوها لنصف ساعة يومياً على الأقل؛ لأن العقل السليم في الجسم السليم»، مضيفاً أن تلك الرسالة نوصلها إلى جميع الطلاب عامة وطلبة المرحلة الابتدائية خاصة؛ لأنهم هم اللبنة التي تستثمر الدولة بهم.
وفي السياق ذاته، قال الأستاذ جاسم المهندي مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين: إن القيادة الحكيمة كعادتها خصصت يوماً رياضياً للدولة؛ نظراً لما تحدثه الرياضة من أثر فعَّال في إعداد جيل قوي من الشباب الواعد، مصداقاً لقول الرسول الكريم: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير».
وأضاف أنه بسبب الظروف الحالية المتعلقة بإجراءات مكافحة «كورونا»، لم تتمكن المدرسة من الاحتفال بهذه المناسبة، إلا أنها دعت جميع الطلبة والمعلمين والإداريين لممارسة الرياضة بشكل فردي، لافتاً إلى أن اليوم الرياضي فرصة للإبداع وتفريغ الطاقات عبر ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة.
وشدد الأستاذ خليفة المناعي مدير مدرسة خليفة الثانوية، على أن الرياضة تكسب الإنسان خصالاً رائعة مثل الصبر والتحمل والنشاط والتعاون والمنافسة، وهي أمور نحرص على زرعها في نفوس الطلبة في المدارس، مشيراً إلى أن المدرسة تحاول استكشاف مهارات الطلاب الرياضية في جميع الألعاب من خلال المشاركة في مسابقات محلية.
وقال المناعي: «دعونا الطلبة للمشاركة في اليوم الرياضي سواء في المنزل أو الحدائق العامة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، إيماناً بأهمية الرياضة للإنسان وصحته»، لافتاً إلى أن اليوم الرياضي يعمل على توطيد ومدّ جسور العلاقة الاجتماعية وكسر الروتين اليومي عبر ممارسة الأنشطة الرياضية المتعددة.
وكانت وزارة التعليم والتعليم العالي قد قررت إلغاء جميع الأنشطة الرياضية في مراكز الاحتفال باليوم الرياضي داخل الوزارة.