

شارك «الدولي الإسلامي» في إحياء اليوم الرياضي للدولة هذا العام بطريقة تعكس الظروف المستجدة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا، وبما يتوافق مع الاشتراطات والإرشادات الخاصة بالأنشطة والفعاليات الرياضية المعتمدة لليوم الرياضي للدولة للعام الحالي 2021.
وشجع البنك جميع الموظفين على ممارسة الرياضات الفردية في الأماكن المفتوحة، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية التي لا تعيق ممارسة الكثير من الرياضات، كالمشي والجري وركوب الدراجات الهوائية، خصوصاً مع توفر الحدائق ومسارات المشي والدراجات المخصصة، والتي أولتها الدولة الكثير من العناية والاهتمام، بهدف تشجيع الجميع على ممارسة الرياضة، وخلق مجتمع سليم ومتفاعل. وكان في طليعة المشاركين في إحياء فعاليات اليوم الرياضي الدكتور عبد الباسط أحمد الشيبي الرئيس التنفيذي للبنك، وعدد من أعضاء الإدارة العليا، حيث قاموا بالمشاركة في فعاليات اليوم الرياضي وفق الضوابط المحددة، مع التزام بالاشتراطات الصحية.
إجراءات وضوابط
وأكد الدكتور الشيبي أن اليوم الرياضي باتت له رمزية خاصة لبلادنا الغالية مع تحولها إلى مركز رياضي عالمي، ولذلك فإن إحياء هذه المناسبة بالرغم من الظروف المستجدة المتعلقة بانتشار فيروس كورونا إنما يحمل معاني أن الحياة يجب أن تستمر، وأن الإجراءات والضوابط المتخذة لا تعيق مواصلة اهتمام الإنسان بصحته ولياقته البدنية، فالأمر في المحصلة هو اهتمام بالإنسان وتوفير الشروط والبيئة الملائمة له وفق الأوضاع والظروف المختلفة بما فيها الظروف الطارئة.
وأضاف: «صحيح أن الرياضة الجماعية مهمة ومفيدة وتحمل معاني المشاركة والتفاعل والتواصل بأبعاد اجتماعية وإنسانية وحضارية، ولكن أيضاً الظروف الحالية تجعل ممارسة الرياضة أكثر أهمية، لأنها تزيد من مناعة الإنسان، وتقوي عزيمته، وتعينه على مواجهة الضغوط، وتجعل منه أكثر إنتاجية وتفاعلاً وقدرة على العطاء».
وأشار الرئيس التنفيذي إلى «أن الدولي الإسلامي حريص على المشاركة في مختلف الأنشطة التي تعزز ما تمثله الرياضة من المعاني الإيجابية التي تعطي المجتمع بجميع فئاته تماسكاً وقوة وإنتاجية وفعالية في مختلف المؤشرات والاتجاهات».
ونوه الشيبي «بأن دولة قطر ورغم ظروف جائحة كورونا، بقيت قبلة الرياضة في العالم، وقامت بتنظيم العديد من البطولات العالمية والقارية، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والأمان في تفوق مزدوج يضاف إلى نجاحات قطر الكبيرة في مختلف الميادين».
وأكد «أن رؤية قطر الوطنية 2030 وضعت المبادئ الأساسية التي أرست هذا الاهتمام والتألق للرياضة، لأن الهدف الأساسي لرؤية قطر الوطنية هو الإنسان، وتحقيق تطلعاته واحتياجاته وفق أفضل المعايير والمبادئ، ولأن وجود إنسان ناجح منتج يتمتع بالصحة واللياقة يعني بناء مجتمع قوي متماسك قادر على العطاء وبناء وطنه وتنميته».
من جانبهم، أعرب المشاركون في إحياء اليوم الرياضي من مسؤولي وموظفي «الدولي الإسلامي» عن حرصهم على المشاركة في فعاليات اليوم الرياضي بالرغم من الظروف المستجدة، وأكدوا في الوقت نفسه على أهمية الأخذ بالاشتراطات الصحية المعتمدة، لأنها تسهم في هزيمة جائحة كورونا وعودة الحياة إلى طبيعتها.