لخويا تشارك في اليوم الرياضي بفعاليات ترفيهية وتأمين التجمعات

alarab
محليات 10 فبراير 2015 , 06:33م
الدوحة - العرب
شاركت قوة لخويا في الاحتفال باليوم الرياضي للدولة في نسخته الرابعة 2015، الذي يقام
الثلاثاء الثاني من كل شهر، استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011، الذي يهدف إلى توسيع قاعدة مشاركة المجتمع في الرياضة والنشاط البدني، وزيادة معدلات المشاركة الفعالة، وإتاحة الفرصة أمام جميع أفراد المجتمع القطري، ونشر الثقافة الرياضية لزيادة وعي المجتمع، والترويج للأنشطة الرياضية المتنوعة، إضافة إلى تبني أفضل الممارسات والوسائل للترويج لممارسة الرياضة والنشاط البدني بين أفراد المجتمع.

حضر الاحتفال مديرو الإدارات وقادة المجموعات والسادة الضباط، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف من منتسبي القوة من العسكريين والمدنيين.

وقد كشفت المشاركة الواسعة في النسخة الرابعة عن مدى استيعاب منسوبي القوة للرسالة المهمة للقرار الأميري، إذ حرص الجميع على المشاركة في فعاليات هذا العام بصورة أكبر.

وشهد معسكر القوة تنظيم عدد من المنافسات الرياضية في نحو 10 رياضات متنوعة، شملت مسابقة التتابع بالسلاح، وشد الحبل، وكرة القدم السداسية على العشب، وكرة الطائرة
الشاطئية، وكرة القدم على طريقة التنس، وكرة القدم الشاطئية، وكرة السلة الثلاثية، والكروس
فيت، ومسابقة 1000 متر، ومسابقة 100 متر سرعة.

وتوَّج العميد خالد عبد الله الحوطي - قائد مجموعة حماية الشخصيات - والعميد غانم مبارك الهديفي - قائد مجموعة المتفجرات - والعميد حمد حسن السليطي - مساعد الوحدة الخاصة (لفداوية) - الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة التتابع بالسلاح، التي أقيمت في بداية الاحتفال، وتميزت منافساتها بالقوة
والجدية للطبيعة العسكرية للمشاركين.

وتمتلك قوة لخويا بنية أساسية قوية لممارسة مختلف الألعاب الرياضية التي تتناسب وطبيعة عمل منسوبيها، بما ساعد في تقديم كوادر تتمتع بمواصفات نموذجية، إذ تم تدشين أكبر صالة رياضية خلال احتفالات باليوم الرياضي في نسخته الأولى 2012، وتدشين عدد من الميادين الرياضية خلال احتفالات اليوم الرياضي في نسخته الثانية 2013، وصالة لألعاب اللياقة البدنية في النسخة الثالثة في العام الماضي.

وأكّد العميد خالد عبد الله الحوطي قائد مجموعة حماية الشخصيات بـ"لخويا" أن الرياضة تمثل العمود
الفقري للقوة، وهي التي تجعل أفراد لخويا على استعداد تام طوال أيام العام من أجل القيام بالمهام الأمنية على الوجه الأمثل، مشيرا إلى أن اليوم الرياضي بالنسبة للقوة يوم مكمِّل لباقي الأيام التي يمارس فيها منتسبو لخويا الرياضة باستمرار.

وقال العميد الحوطي: "قوة لديها مهام أخرى في اليوم الرياضي؛ إذ تتولى تأمين أماكن الاحتفالات في جميع مناطق الدولة بالتنسيق مع عدد من الجهات الأمنية ذات العلاقة".

 وأضاف العميد الحوطي أن اليوم الرياضي أسهم في ترسيخ مفهوم ممارسة الرياضة في المجتمع، وغرس حب الرياضة في نفوس الأجيال الشابة، الأمر الذي يساعد بدوره في بناء جيل صحيح معافى يتمتع بالصحة واللياقة العالية، وهو في الوقت نفسه تأكيد أن قطر عاصمة للرياضة بحق، بعد أن تحولت ممارستها إلى نوع من الثقافة المجتمعية لدى شرائح عدة من أفراد المجتمع.

وأشار العميد الحوطي إلى أن قوة لخويا قد حرصت على مشاركة جميع وزارات الدولة ومؤسساتها الاحتفال بهذه المناسبة، إذ قامت بتنظيم العديد من المنافسات الرياضية في عدد كبير من الألعاب، وهذا ما يعكس اهتمام لخويا بالرياضة، وبتوفير بنية أساسية قوية لممارسة مختلف الألعاب الرياضية التي تتناسب وطبيعة عمل منسوبيها.

وأشاد العميد الحوطي بالأداء المتميز لجميع منتسبي القوة المشاركين في المنافسات، مؤكدا أن اللياقة البدنية العالية من السمات المميزة لجميع منتسبي القوة.

وذكر النقيب حمد محمد العيدة ضابط الشئون القانونية أن مشاركة قوة لخويا في اليوم الرياضي في نسخته الرابعة ترجمة عملية للقرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 بشأن اليوم الرياضي، مشيراً
إلى أن القوة نظمت الكثير من المنافسات الرياضية التي تتلاءم مع طبيعة عمل القوة، بمشاركة جميع الإدارات والمجموعات، لافتا النظر إلى أن الرياضة جزء مهم من النشاط اليومي لمنسوبي القوة، ولا تقتصر على وقت محدد.

وأشار النقيب العيدة إلى أن اليوم الرياضي أضفى نوعاً من البهجة على منسوبي القوة، فبرغم أن ممارسة الرياضة عمل يومي لمنسوبي القوة إلا أن اليوم الرياضي ألقى بظلاله الطيبة على المنافسات التي اتسمت بالقوة والندية، فضلاً عن الإثارة، نتيجة لتقارب مستوى المشاركين.

وأشار النقيب العيدة إلى أن قوة لخويا لديها بنية أساسية قوية لممارسة مختلف الألعاب الرياضية التي تتناسب وطبيعة عمل منسوبيها؛ إذ تمتلك القوة أحدث صالات اللياقة البدنية والملاعب، بما يساعد على تقديم كوادر تتمتع بمواصفات نموذجية، ما من شأنه أن يسهِم في استمرارية ممارسة الرياضة
بالنسبة لمنسوبي القوة بوصفهم ينتمون إلى منظومة أمنية يجب أن يتمتع منسوبوها بمستوى مهاري وبدني رفيع بشكل دائم.

وذكر النقيب محمد ثاني الهاملي مساعد قائد السرية الثانية مجموعة العمليات الخاصة وقائد فريق العمليات الخاصة - الفائز بالمركز الأول في بطولة التتابع - أن القرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الخاص باليوم الرياضي - الذي نشارك في نسخته الرابعة - يأتي بما يتوافق مع مزج تنمية العقل والجسد؛ مما سينتج عنه فرد مستعد لتقديم عطاء أفضل، مؤكدا أن قوة لخويا حريصة على توفير كل ما من شأنه أن يسهم في استمرارية ممارسة الرياضة بالنسبة لمنسوبيها، بوصفهم ينتمون إلى منظومة أمنية يجب أن يتمتع منسوبوها بمستوى مهاري وبدني رفيع بشكل دائم.

وحول فوز فريقه بالمركز الأول أشار النقيب الهاملي إلى الروح الرياضية التي سادت بين المتنافسين، موضحاً أن التحضير للمنافسة في سباق التتابع بالسلاح بدأ منذ فترة طويلة، إذ كان هناك حرص على الحفاظ على اللقب الذي تم إحرازه للمرة الرابعة على التوالي.

من جانبه ذكر الملازم ناصر إبراهيم الجابر ضابط القسم الرياضي أن فعاليات اليوم الرياضي التي نظمتها القوة هذا العام شملت 10 رياضات متنوعة، بدأ الإعداد والاستعداد لها منذ 6 أشهر، من
أهمها بطولة التتابع بالسلاح، التي احتكرتها مجموعة العمليات الخاصة للعام الرابع على التوالي، إذ فازت هذا العام بالمركز الأول والثالث، فيما فازت الوحدة الخاصة (لفداوية) بالمركز الثاني، وشملت المسابقات أيضا شد الحبل. وفاز بالمركز الأول العمليات الخاصة(أ)، والمركز الثاني الأمن والحراسات، والمركز الثالث  العمليات الخاصة (د). وهناك أيضا كرة القدم السداسية على العشب، وكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم على طريقة التنس، وكرة القدم الشاطئية، وكرة السلة، والكروس فيت مسابقة 100 متر سرعة، مؤكدا أن الرياضة جزء لا يتجزأ من عمل لخويا، وذلك لطبيعتها التي تتطلب بنيانا قويا.