أطلق الهلال الأحمر القطري مشروع "الحدائق المنزلية"؛ بهدف تحسين مستوى الأمن الغذائي في المناطق المحاصرة من ريف دمشق.
ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة الزراعة المنزلية؛ لتوفير الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية وتقليل الشح العام في الموارد الغذائية، وذلك بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بقيمة تتجاوز 500 ألف دولار أمريكي (1,830,820 ريالا قطريا).
وتقوم فكرة المشروع على زراعة أسطح المنازل والشرفات والمساحات الفارغة في مداخل الأبنية، أو داخل البيوت العربية، ببعض المحاصيل والمزروعات المثمرة، مما يسْهِم في توفير المواد الغذائية التي تحتاجها المناطق السكنية المحيطة، بالإضافة إلى تخفيض أسعار المحاصيل الزراعية.
وحرص الهلال الأحمر القطري على تدريب الأهالي على طرق العناية بالنباتات المنزلية، عن طريق إرسال عدد من المتخصصين في المجال الزراعي إلى الأهالي في تلك المناطق، لإرشادهم بكيفية القيام بالأعمال الزراعية.
ومن المتوقع أن يبلغ عدد المُفِيدين من هذا المشروع ما يقرب من 2000 عائلة، تضم حوالي 14 ألف شخص، حيث سيقوم كل مُفِيد بزراعة ما مساحته 50 مترا مربعا، كحديقة منزلية، على مدار مدة المشروع البالغة 15 شهرا.
ومن الجدير بالذكر أن قطاع التغذية والأمن الغذائي يعد من القطاعات المهمة التي حرص الهلال القطري على تبنيها، في ظل تفاقم الأزمة السورية وآثارها الوخيمة على الحياة اليومية، للأهالي في سوريا.
ومن أبرز أنشطة الهلال الأحمر القطري - في هذا المجال - مشروع دعم وتحفيز زراعة محصول القمح في الشمال السوري، وهو مشروع تنموي أطلقه الهلال هذا العام، ضمن سلسلة من مشاريع الأمن الغذائي اللازمة لتحريك عجلة الاقتصاد المنهارة، حيث خصص الهلال القطري مبلغ 1.2 مليون دولار أمريكي للغرض.
م.ن /أ.ع