أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها ومشاركتها أحزان أهالي ضحايا الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية والذي وقع يوم الأربعاء الماضي ، كما أعربت عن هذا الدعم أيضاً لفرنسا كلها.

وقالت ميركل مساء أمس الجمعة في حفل استقبال العام الجديد الذي أقامته كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في البرلمان الألماني "بوندستاج" داخل مجلس مدينة هامبورج شمال البلاد: "نقف متحدين في أوروبا خلال هذه الأيام، وخاصة إلى جوار فرنسا".

وأضافت أنه حين تتعرض قيم الحرية للخطر "كما حدث بهذا الهجوم البربري على رسامي الكاريكاتير فعلينا أن نقف معاً".

ووصفت ميركل طبقا لوكالة الأنباء الألمانية الحرية بأنها "إكسير الحياة الذي يجب أن يدافع المرء عنه، وقالت إن كرامة الإنسان يجب أن تحفظ".

وذكرت" عند هذا الحد لا يجب أن يسأل المرء عن دين، فحين تتعرض هذه القيم للاعتداء فعلينا أن نرفع صوتنا عالياً".

ولم تعلن ميركل احتمال مشاركتها في مسيرة تضامنية غداً الأحد في باريس، غير أن العديد من نظرائها الأوروبيين كانوا قد أعلنوا أنهم سيلبون الدعوة التي قدمها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.