تزينت الشوارع الرئيسية في الدوحة بـ «الأدعم «، استعداداً لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، الذي بدأت ملامحها في الظهور جلية بمختلف المناطق، حرصاً على الاحتفاء بأفضل صورة بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل مواطن ومقيم، ويحرص الجميع على المشاركة بها.
ورصدت كاميرا «العرب»، صور «الأدعم» على طول كورنيش الدوحة، الذي يضم منصبة الاحتفالات للراغبين في مشاهدة «المسير» وعروض اليوم الوطني والمشاركة في الاحتفالات.
ولا تقتصر مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني لدولة قطر على كورنيش الدوحة، حيث تتسع لتشمل الكثير من المناطق، فضلاً عن حرص الكثير من الأسر على تزيين منازلها احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة، فتكتسي شوارع الدولة بـ «بالأدعم» في تظاهرة تعكس مظاهر الانتماء والولاء من أهل قطر والمقيمين على أرضها.
ووفق الموقع الالكتروني لليوم الوطني، تأتي هذه المناسبة إحياء لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني في 18 ديسمبر من العام 1878، الذي أرسى قواعد دولة قطر الحديثة، والذي أصبحت قطر في ظل زعامته كياناً عضوياً واحداً متماسكاً وبلداً موحداً مستقلاً.
ويمثل اليوم الوطني لدولة قطر فرصة للتعريف بجهود الأوائل الذين تحمّلوا الصعاب، ودفعوا ثمنًا غاليًا لتحقيق وحدة أمتهم والاحتفاء بذكراهم، ويؤكد على هوية الدولة وتاريخها، كما يُجسد المُثل والآمال التي أقيمت عليها الدولة. وتعزيز الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية القطرية.
وتقام في شهر ديسمبر من كل عام العديد من الاحتفالات المتعددة للتعريف بتراث قطر وتقديره، وبالعادات والتقاليد الأصيلة للمجتمع القطري، والاعتزاز والفخر بالدولة، ومن هذه الاحتفالات المسير الوطني الذي يصادف 18 ديسمبر ويقام في كورنيش الدوحة بحضور حضرة صاحب السمو الأمير المفدى حفظه الله وجمع غفير من الوزراء وكبار الشخصيات، والمواطنين والمقيمين، والتي تنتهي بإطلاق الألعاب النارية التي تنير سماء الدوحة ليلة ذلك اليوم.