قال طلاب بالشهادة الثانوية، إن اختبار مادة الرياضيات للمسارات الثلاثة تميز بالوضوح والتوازن ومعظم الأسئلة جاءت في متناول الجميع، مع وجود سؤال أو سؤالين استهدفوا الطلاب المتفوقين من المسار العلمي.
وأوضح الطلاب في تصريحات لـ «العرب»، أن الاختبار ركز على المفاهيم الأساسية التي تدرب عليها الطلاب خلال العام الدراسي، ما ساهم في تعزيز ثقتهم أثناء الإجابة، مؤكدين أن الوقت المخصص للاختبار كان كافيا للإجابة والمراجعة.
وأشادوا بطريقة صياغة الأسئلة التي ساعدتهم على التفكير المنطقي والتعامل مع الاختبار بسلاسة معبرين عن شكرهم للمعلمين ولجنة الامتحانات على إعداد اختبار عادل ومناسب لجميع المستويات، متمنين أن تستمر بقية الامتحانات بنفس التنظيم والعدالة.
وقال فيصل المعيبد الطالب في المسار الأدبي، إن «اختبار الرياضيات العامة للشهادة الثانوية العامة كان أسهل مما توقعت خاصة أن الأسئلة كانت مباشرة وواضحة، وتعاملت معها بفضل المراجعات اليومية».
وأضاف: إن «التنوع في الأسئلة كان جيدًا، مما أتاح لنا فرصة لإظهار فهمنا للمادة، وأشكر المعلمين على شرحهم الممتاز، فقد ساعدنا ذلك كثيرًا في تطبيق المهارات بشكل صحيح».
وأكد أن «الاختبار كان موزعا بشكل عادل بين المستويات المختلفة، مما جعلنا نشعر بالراحة والقدرة على الإجابة بثقة».
فيما قال إبراهيم العبيدلي الطالب في المسار الأدبي «وجدت اختبار الرياضيات العامة هذا العام مناسبا جدا لنا كطلاب، الأسئلة ركزت على الأساسيات التي تدربنا عليها طوال العام، ولم تكن هناك تعقيدات زائدة».
وأضاف أنه «تم تصميم الاختبار بعناية لتقييم الفهم بطريقة شاملة دون أن يكون صعبًا أو مرهقًا. هذا أعطانا دافعًا لإنهاء الإجابة باطمئنان. أشكر لجنة الامتحانات على مراعاة المستوى وتوزيع الأسئلة بشكل متوازن».
فيما قال محمد طارق الطالب في المسار الأدبي إن اختبار الرياضيات كان في متناول الجميع، حيث ركز على المواضيع الأساسية التي تناولناها في الصف. بفضل التنظيم الجيد والتدريبات المكثفة، تمكنت من الإجابة عن معظم الأسئلة بسهولة».
وأضاف»أحببت طريقة صياغة الأسئلة التي ساعدتنا على التفكير بطريقة منطقية دون تعقيد. أشعر بالارتياح والرضا عن أدائي في الامتحان، وأتمنى لجميع زملائي النجاح».
وعن اختبار الرياضيات للمسار العلمي، قال الطالب باهي أزهري إن «اختبار الرياضيات هذا العام كان مميزًا من حيث الوضوح والتوازن. الأسئلة بشكل عام كانت سهلة ومباشرة، تغطي المفاهيم الأساسية التي تعلمناها خلال العام الدراسي. ما أعجبني هو التنوع في الأسئلة حيث كانت معظمها في متناول الجميع، مما أعطى الطلاب الثقة أثناء الحل».
وأضاف أزهري أنه «رغم ذلك، كان هناك سؤال أو سؤالان يتطلبان مستوى أعلى من التفكير ومناسبين للطلاب المتفوقين، وهذا برأيي إضافة جيدة لتحفيز التفكير الإبداعي وتمييز أصحاب المهارات العالية».
وتابع الطالب «شعرت أنني استفدت من تدريباتنا المكثفة داخل الفصل، والتي أعدتنا للتعامل مع جميع مستويات الأسئلة. أشكر المعلمين ولجنة الامتحانات على إعداد اختبار متوازن يعكس الجهد المبذول طوال العام، وأتمنى أن تكون جميع الاختبارات القادمة بنفس التنظيم».
وذكر علي عبدالله الخليفي الطالب في المسار العلمي أن اختبار الرياضيات كانت تجربته هذا العام مريحة ومشجعة على باقي الاختبارات المقبلة، مضيفا «شعرت أن الأسئلة وضعت بطريقة عادلة تلبي احتياجات الطلاب بمستوياتهم المختلفة. الجزء الأكبر من الاختبار كان واضحًا وسهلًا، مما سمح لنا بالإجابة بثقة وسرعة».
وأضاف: «كان يوجد سؤالان الأكثر تحديًا فكانا موجهين للطلاب المتفوقين، وأرى أن هذا النهج عادل لأنه يعزز التنافس ويبرز القدرات الفريدة. شخصيًا، تمكنت من الإجابة عن جميع الأسئلة بفضل المراجعات الشاملة التي قمنا بها في المدرسة، ووجدت أن الاستعداد الجيد يجعل التعامل مع الاختبار أسهل.
وأعرب عن اعتقاده بأن هذا النوع من الامتحانات يساهم في رفع معنويات الطلاب وفي الوقت نفسه يشجعهم على تطوير مستواهم.