شراكة بين جامعة حمد بن خليفة و«هواوي» لتطوير المهارات

alarab
محليات 09 ديسمبر 2020 , 12:30ص
الدوحة - العرب

وقّعت جامعة حمد بن خليفة -عضو مؤسسة قطر- مذكرة تفاهم مع «هواوي» الشركة العالمية الرائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة بين الطرفين، وتنمية مهارات الكوادر البشرية الوطنية. 
وتأتي مذكرة التفاهم في إطار التعاون الواسع والمتواصل بين مؤسسة قطر وشركة هواوي، وقد وقّع المذكرة الدكتور أحمد مجاهد حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة، والسيد فان تاو الرئيس التنفيذي لشركة هواوي للتكنولوجيا ذ.م.م.، بحضور مسؤولين بارزين من الطرفين، في المقر الرئيسي للجامعة، مع تطبيق بروتوكولات التباعد الاجتماعي.
وتعزز مذكرة التفاهم التعاون المشترك بشأن مشاركة الطلاب في المجال التقني، وتعريفهم بآخر مستجدات التكنولوجيا، وحصولهم على فرص التدريب، بالتماشي مع التقنيات المتطورة الجديدة من خلال برنامج تمكين المواهب التابع لشركة هواوي قطر، الذي يشتمل على برنامج «بذور من أجل المستقبل»، ومسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات، التي شهدت تفوق طلاب الدراسات العليا بكلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة في نسخها الأخيرة. 
وسوف تقدم «هواوي» برنامج «بذور من أجل المستقبل» الصيفي، مع حجز مساحات لطلاب الجامعة، وسوف يتعاون الطرفان بشكل خاص للترويج لأكاديمية هواوي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التي انطلقت مؤخراً في الجامعة، والتي تقدم دورات متقدمة عالية الجودة وخدمات الدعم للجامعات والكليات في قطر، بهدف ترسيخ وتحسين وضع تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبناء مختبرات بمواصفات قياسية عالمية.
ومن المقرر أن يقوم خبراء من الجامعة بزيارة شركة هواوي ومعاهد البحوث والتطوير ذات الصلة في الصين مرة واحدة سنوياً، لاستكشاف فرص التعاون في مجال البحوث الرقمية والتطوير، مع التركيز بشكل خاص على الذكاء الاصطناعي وشبكات الجيل الخامس. كما يتعاون الخبراء في تقديم دورات حول أحدث التقنيات، والترتيب لعقد فعاليات الاتصالات والتكنولوجيا السنوية.
وقال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه، عقب توقيع المذكرة: «يوفر هذا الفصل الجديد في شراكتنا المتواصلة مع شركة هواوي، مزيداً من الفرص للأوساط الأكاديمية والصناعية، للتعاون في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحيوي في البلاد».
وأضاف: «من خلال تبادل المعرفة والتعاون البحثي وأوجه التعاون الأخرى، يمكن للجامعة الاستمرار في توفير بيئة تعليمية وبحثية مبتكرة، ترعى طلاباً من الطراز الرفيع، وتؤهلهم للتميز وبناء كفاءاتهم القيادية للمستقبل، بالاستفادة من أحدث وسائل التكنولوجيا اللازمة لحل التحديات المجتمعية الملحة، التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم».
من جانبه، قال السيد فان تاو: «نحن حريصون على التعاون مع شركائنا في قطر لدعم المتطلبات المستقبلية لرعاية المواهب، المجال الحيوي المهم الذي سيثمر بالتأكيد في زيادة مساهمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في النمو الاجتماعي والاقتصادي لدولة قطر، وتحقيق الخطط الوطنية الطموحة وأهداف رؤية قطر الوطنية».