ألقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى كلمة في ختام أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأعرب حضرة صاحب السمو باسم دولة قطر ، حكومة وشعبا ، عن شكره لإخوانه أصحاب الجلالة والسمـو ، وأصحاب المعالي والسعادة ، و معالي الأمين العام لمجلس التعاون على مشاركتهم الكريمة في القمة ، وجهودهم الخيرة والتي كان لها الفضل فيما حققته من نتائج إيجابية .

ونوه سمو الأمير المفدى بأن هذه النتائج أكدت مجدداً حرصنا جميعاً على تعميق تضامننا ، ووحدة صفنا ، وهدفنا ، وتعزيز وتطوير مسيرة مجلسنا من أجل خير ومصلحة شعوبنا.

وتوجه سموه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتها الكريمة لاستضافة الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفيما يلي نص كلمة سمو الأمير المفدى في الجلسة الختامية للقمة الخامسة والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،

"إخواني أصحاب الجلالة والسمو ،أصحاب المعالي والسعادة ،
معالي الأمين العام لمجلس التعاون ،
الحضـور الكرام ،
أود في ختام أعمال هذه القمة المباركة التي تشرفت دولة قطر باستضافتها أن أعرب لكم جميعاً باسم دولة قطر حكومة وشعباً ، وباسمي عن بالغ الشكر والتقدير على مشاركتكم الكريمة وجهودكم الخيرة والتي كان لها الفضل فيما حققته من نتائج إيجابية، أكدت مجدداً حرصنا جميعاً على تعميق تضامننا ووحدة صفنا وهدفنا وتعزيز وتطوير مسيرة مجلسنا من أجل خير ومصلحة شعوبنا .
وأود أن أشكر أيضاً معالي الأمين العام لمجلس التعاون وكافة العاملين بالأمانة العامة على ما بذلوه من جهود لإنجاز أعمال القمة .

ولا يفوتني أن أتوجه بخالص الشكر إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة على دعوتها الكريمة لاستضافة الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وإذ أعلن اختتام أعمال هذه القمة ، أدعو الله العلي القدير أن يوفقنا جميعاً لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم".