ألقى شاب وشابة قطريان كلمة في مستهل أعمال الجلسة الافتتاحية للقمة رحبا فيها بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في وطنهم الثاني دولة قطر.. متمنين لأعمال القمة التوفيق والنجاح بما يحقق طموحات وتطلعات الشعوب الخليجية.
وتقدم الشابان القطريان حمد سالم مجيغير وبثينة الملا، نيابة عن شباب دول مجلس التعاون، بالتهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة تكريمه من قبل الأمم المتحدة، واختياره قائداً للعمل الإنساني، واختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني .. مؤكدين أن هذا التكريم هو تكريم لكل شباب دول مجلس التعاون.
وعبر الشابان القطريان عن تقديرهما للجهود التي يبذلها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، وحرصهم الكبير على أن يبقى مجلس التعاون "البيت الخليجي بوحدته وتماسكه".. كما عبرا عن تقديرهما لحرص القادة على تنمية دول المجلس لتكون دائما في القمة.. مقدرين تعاونهم المشترك لنصرة قضايا الأمة.
وأكدا على دور الشباب في البناء والتنمية، مشيرين إلى أن الإحصاءات تبين أن نسبة الشباب الخليجي تمثل 60 بالمائة من المجتمع الخليجي "وأنه أصبح للشباب تأثير على الرأي العام".
وأضافا " لذلك نحن مقدرون سعيكم في تمكين الشباب لإطلاق قدراتهم وإبراز إبداعاتهم عبر ورش العمل الخليجية التي نظمتها الأمانة العامة، وتم خلالها الاطلاع على آراء الشباب فيما يتعلق بالمواضيع التي تهمهم في حاضرهم ومستقبلهم".
وتابعا "نحن الشباب ندرك حجم التحديات والواقع الصعب الذي نعيشه، لكن ندرك أيضا أن هذه التحديات وهذا الواقع يحتاج إلى جهد أكبر منا نحن الشباب".. وعبرا عن فخرهما واعتزازهما بوحدة الشعوب الخليجية.
وشدد الشابان القطريان على أهمية تمكين الشباب كونهم عماد الحضارة والتنمية "وباعتبارهم جزءا من الحاضر وغدا المستقبل كله".. وتمنيا أن تكون قرارات القمة بحجم التحديات وتطلعات الشعوب الخليجية.