أكد اعلاميون مصريون أن القمة الخليجية الـ 35 التي تقام بالدوحة حاليا هي انتصار للدبلوماسية القطرية، التي تحدت الظروف المحيطة خاصة بعد الاختلاف البسيط الذي مر بدول مجلس التعاون.
وقال السيد محمود النجار مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، إن هذه القمة انتصار للدبلوماسية القطرية، خاصة بعد ما تردد كثيرا ان القمة لن تنعقد في موعدها والآن ها هي القمة قد عقدت في موعدها ومكانها المقرر فيما يعد انتصاراً كبيراً يطيح بكل ما تردد من أقاويل وشائعات كاذبة.
وأضاف النجار: "البعض لا يدرك أن دول مجلس التعاون الخليجي دائما يد واحدة مهما حدث بينها، فدول التعاون عائلات واحدة وهذا أمر معروف لكل مواطني دول التعاون".
وأكد أن هذه القمة لها أهمية كبيرة، وذلك من حيث الموضوعات التي تتناولها والملفات التي تفتحها وأولها ملف الإرهاب، الذي يخيم شبحه على المنطقة ككل سواء ما يتعلق بداعش او التنظيمات المسلحة في سوريا العراق او ليبيا، وهذا ليس لدول التعاون فقط بل لكل دول المنطقة العربية لمواجهة هذه التهديدات.
وتابع: "كما عودتنا الدوحة فإنها ستقود القرارات المهمة سواء ما يتعلق بالإرهاب او مسيرة التعاون الاقتصادي".
وأشار مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى أن المرحلة دقيقة وتتطلب تعاون وتكاتف الجميع، مؤكداً أن نجاح القمة سينعكس على المنطقة العربية ككل.
وأشاد النجار بالتطور الكبير الذي شهدته قطر من ناحية الطفرة التنموية، مؤكداً أن القيادة الحكيمة في قطر تمتلك الكثير من الفكر والنمو الذي يجعل من هذا البلد في قمة الدول، مضيفاً: "قطر تخدم شعبها وتعمل لصالحه.. فالدوحة عاصمة مشرفة لكل العرب من حيث الانجازات".
من ناحيته قال السيد أسامة عجاج مدير تحرير جريدة الأخبار المصرية، إن المتابع للعمل الخليجي سيجد اللحمة القوية التي تربط دول التعاون ببعضها لبعض.. فمن يعول على الخلاف الخليجي الخليجي فهو تعويل في غير محله، لأن كل دول مجلس التعاون تربطهم علاقات اخوية وطيدة، فما حدث مؤخرا كان مجرد سحابة صيف وعادت ألفة القلوب مرة أخرى.
وأكد عجاج أن العلاقات المصرية القطرية أصبحت في طريقها للتصالح والارتقاء، قائلاً: "هذا ما نتمناه، فعلى الرغم من الأزمة الأخيرة إلا ان الجالية المصرية في قطر لم يحدث لها مكروه".