المعلومات الخاطئة تصدر من أقلية والجميع سيشاهد التطور القطري
فخورون أن تكون الإكوادور طرفا في مباراة الافتتاح
أكثر من 5000 مشجع لمساندتنا في البطولة
فعاليات خاصة للجماهير ستقام في كتارا
يسجل المنتخب الإكوادوري حضوره الرابع في كأس العالم قطر 2022 بعد أن تواجد في نسخة 2002 بكوريا الجنوبية واليابان، و2006 في ألمانيا و2014 في البرازيل، علماً أن أفضل نتائجه كانت في 2006 بعد أن وصل لدور الستة عشر لكنه ودع وقتها من أمام المنتخب إنجلترا بهدف دون رد، ولكن تواجده في النسخة الحالية امر مختلف له خاصة أنه سيكون طرفا من أطراف المباراة الافتتاحية لكأس العالم مع منتخبنا الوطني يوم 20 نوفمبر على ملعب البيت، وهذا الامر الذي يجعل الجماهير الإكوادورية في حالة حماس كبيرة كما أن هناك تسليط أضواء كثيرة على المنتخب، ويراهن المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو على العناصر الشابه مع اللاعبين ذات الخبرات لتقديم شئ في البطولة.
«العرب» التقت مع سعادة باسكوال ديل تشوبو سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة الذي أكد أن قطر ستنظم بطولة استثنائية وتاريخية سيظل الجميع يتذكرها لاسيما أنها الدولة العربية الأولى وفي الشرق الأوسط التي تستضيف الحدث العالمي الكبير، كما أشار سعادته أنه لفخر أن تكون الإكوادور طرفا من طرفي المباراة الافتتاحية مع المنتخب القطري، وأكد سعادة السفير أن الحملات التي شنها البعض ضد قطر في الفترة الاخيرة راجعة لمعلومات خاطئة مؤكداً أن قطر وفرت كل الإمكانيات لاستقبال العالم لمونديال تاريخي.
11 يوماً يفصلنا على انطلاقة كأس العالم..ماذا عن رأيك حول الاستعدادات؟
مونديال قطر 2022 ستكون بطولة مميزة والأفضل في التاريخ، ولقد أخذت قطر البطولة بمسؤولية كبيرة لتنظيم نسخة استثنائية ستقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط وهذه البطولات لها بعض المميزات من ضمنها تقارب المسافات بين الملاعب، ولذلك اؤكد أن كل شئ جاهز للترحيب بالعالم في المونديال، ومنذ فوز قطر بحق استضافة البطولة، عمل المسؤولون لإنجاز الملاعب وملاعب التدريب، وتوفير وسائل النقل والإقامة وتنفيذ مشاريع البنية التحتية والخدمات وفق وتيرة متسارعة، وها نحن حالياً نشاهد كل هذه الإنجازات على أرض الواقع
ما رأيك حول الحملة الممنهجة ضد قطر والتشكيك في قدرتها؟
معلومات خاطئة تماماً عائدة من نوايا سيئة والذين يهاجمون قطر هم اقلية، والجماهير العالمية التي سوف تأتي لقطر ستشاهد التطور التي وصلت اليه قطر والانطباع المميز والثقافات التي تتمتع بها،، مؤكداً أن أنظار العالم وعشاق كرة القدم ستتجه صوب لمشاهدة كأس عالم استثنائية ناجحة بكل المقاييس.
المباراة الافتتاحية الإكوادور طرف مع قطر..هل تشعرون بالفخر لهذا الامر؟
بالفعل امر رائع ومميز، نحن فخورون أن يكون المنتخب الإكوادوري طرفا في المباراة الافتتاحية لبطولة مميزة وعريقة مثل كأس العالم وهذا امر مهم للفريق واللاعبين أن يتواجدوا في ضربة البداية أمام دولة رائعة مثل قطر، واتوقع أن المواجهة بين قطر والإكوادور ستقام وسط اجواء كرنفالية رائعة على ملعب البيت المونديالي وسوف يسبقها افتتاح مبهر بكل تأكيد.
ما توقعاتك للمواجهة مع قطر؟
مباراة صعبة ولن تكون سهلة، قطر صاحبة الأرض والجمهور وهو منتخب مميز يضم بين صفوفه لاعبين رائعين بالفعل، ولديه رغبة في تحقيق الفوز في مشاركته الأولى، ولكن رغم ذلك المنتخب الإكوادوري سيلعب من أجل تحقيق الفوز في بداية المشوار.
ماذا عن توقعاتك لهوية المتأهلين من المجموعة؟
بالنسبة للمنتخب الإكوادوري فانا متفائل للغاية بمنتخب بلادي لاننا نمتلك تشكيلة من الخبرة والشباب قادرين على تحقيق نتائج إيجابية في المونديال، ولذلك يجب أن نتأهل لدور الستة عشر، وبشكل عام الحظوط بين 4 منتخبات قطر والإكوادور وهولندا والسنغال متساوية ويمكن لأي فريق التأهل والوصول للدور القادم.
هل هناك فعاليات خاصة؟
بالفعل ستكون هناك فعاليات للجماهير الإكوادورية ستقام في كتارا وهي لفتة طيبة وجميلة من المسؤولين هناك خاصة من الدكتور خالد السليطي ومريم آل سعد، ولذلك نود أن نشكرهم.
هل هناك جماهير إكوادورية ستأتي لقطر لمساندة المنتخب خلال المونديال؟
بكل تأكيد، سيكون هناك عدد جماهيري كبير سوف يتخطى اكثر من 5000 إكوادوري، وجماهيرنا سوف تقضى اوقاتا مميزة في المباريات وسوف تساند المنتخب لتحقيق النتائج المرجوة في المونديال.
ما رأيك في الملاعب؟
الملاعب الثمانية التي جهزتها قطر لاستضافة مباريات كأس العالم قطر 2022، البيت والثمامة والمدينة التعليمية وأحمد بن علي واستاد خليفة ولوسيل والجنوب و974 مذهلة ورائعة ومجهزة بتصميمات استنائية واظن أن الجماهير التي ستأتي من خارج قطر ستنبهر بهذه الملاعب التي تتميز بالتكنولوجيا المتطورة لتشكل صورة فريدة من ناحية التصميم والبناء ككل.
من وجهة نظرك..من الأقرب للتتويج باللقب؟
هناك أربعة منتخبات بإمكانهم حصد لقب كأس العالم قطر 2022 وهم فرنسا والبرازيل والأرجنتين وإسبانيا.