أوضح المجلس الأعلى للصحة أن حالات الإصابة بإنفلونزا (A H1N1) التي تم تسجيلها في إحدى المدارس الابتدائية للبنات محدودة، وتتمثل في ثلاث حالات من عائلة واحدة، مسجلات في صفوف مختلفة ويتم متابعة حالتهن الصحية.

وذكر المجلس - في بيان صحافي مساء اليوم - أنه تم التنسيق مع إدارة المدرسة لاتخاذ الإجراءات الوقائية الموصى بها وتطعيم المدرسات والكادر الإداري والطالبات المخالطات للحالات المصابة. 
وأضاف البيان أنه حرصا من إدارة المدرسة على صحة وسلامة الطالبات، اتخذت قرارا فرديا بوقف الدراسة يوم غد الثلاثاء، ودون الرجوع إلى المجلس الأعلى للصحة.

وأشار المجلس في بيانه إلى أنه "لا ينصح في مثل هذه الحالة بإغلاق المدرسة، نظرا لأن الفيروس من أنواع عدوى الإنفلونزا الموسمية، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية ويتم الاكتفاء بعزل الحالات المصابة إلى حين زوال الأعراض المرضية، إضافة إلى تنظيف الأسطح الروتينية باستخدام المطهرات المنزلية وأخذ التطعيمات اللازمة".

وأوضح المجلس أيضا أن الفيروس لا يشكل وباء خطرا، حيث إن أغلب الحالات تصاب بعدوى خفيفة أو متوسطة وتتماثل للشفاء، كما يتوفر التطعيم والعلاج المضاد للفيروس.

ولفت المجلس الأعلى للصحة إلى أن التنسيق قائم مع المسؤولين في المجلس الأعلى للتعليم لتعميم الإجراءات الاحترازية، للوقاية من الإنفلونزا في المدارس والمؤسسات التعليمية.

وكان الأعلى للصحة قد أطلق مؤخرا الحملة الوطنية للتوعية بالتطعيم ضد الإنفلونزا، لرفع الوعي بأهمية التطعيم لدى أفراد المجتمع، حيث تستهدف الحملة الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات المرض.

أ.س /أ.ع