قالت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، إن الشرطة قتلت "قائدا" في تنظيم ولاية سيناء، أخطر التنظيمات في مصر، وأضافت أنه متهم بارتكاب وتدبير عدة هجمات استهدفت رجال أمن وأجانب.

وقالت الوزارة في بيان، إن الشرطة قتلت أشرف علي حسنين الغرابلي، داخل سيارة في منطقة المرج في شمال شرق القاهرة، بعدما "بادر بإطلاق النار تجاه القوات في محاولة للفرار".

وقال محام، إن محكمة عسكرية كانت أصدرت حكما غيابيا بإعدام الغرابلي؛ في قضية تتصل بخلية تابعة لولاية سيناء الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء. وكان التنظيم يعرف باسم أنصار بيت المقدس، قبل أن
يبايع تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات كبيرة في سوريا والعراق.

ولم يذكر بيان الداخلية متى قتل الغرابلي.

وذكر البيان أن الغرابلي يعد "من العناصر الإرهابية القيادية، ويتولى مسؤولية تنظيم أنصار بيت المقدس بالمنطقة المركزية ومنطقة الواحات البحرية، والمخطِّط والمدبر والمنفذ الرئيس للعديد من الحوادث الإرهابية المؤثرة".

ومن بين القضايا المتهم فيها الغرابلي محاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في مايو 2013، وقتل عدد من ضباط وجنود الشرطة.

وأضاف البيان أيضا أنه متورط في هجوم استهدف كمينا عسكريا في منطقة الواحات، قرب الحدود مع ليبيا في يوليو العام الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل 21 جنديا على الأقل.

كما نُسب للغرابلي المسؤولية عن تفجير سيارة ملغومة خارج القنصلية الإيطالية بالقاهرة في يوليو الماضي، وهو الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص، كذلك تفجير سيارة ملغومة خارج معبد الكرنك في الأقصر، وخطف وقتل اثنين من الأجانب، أحدهما كرواتي والآخر أمريكي.

وأعلن تنظيم ولاية سيناء مسؤوليته عن أغلب هذه الهجمات.

وقتل التنظيم المئات من رجال الجيش والشرطة، منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

//إ.م /أ.ع