المولوي: الدوحة جاهزة لبطولة الكرة الشاطئية
رياضة
09 نوفمبر 2015 , 04:51م
الدوحة - قنا
أشاد خالد علي المولوي - رئيس الاتحاد القطري للكرة الطائرة - بالدعم الكبير الذي تقدمة اللجنة الأولمبية للرياضة بصفة عامة، ولاتحاد الكرة الطائرة بصفة خاصة، وبدعم ورعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة للاتحادات القطرية، من أجل تحقيق الأهداف المنشودة التي تصب في مصلحة وتطور الرياضة القطرية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده المولوي، اليوم، برفقة مسؤولي الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، للإعلان عن تفاصيل بطولة الدوحة للكرة الطائرة الشاطئية، التي تقام ضمن سلسلة جولات بطولة العالم المفتوحة للعبة، التي تحتضنها الدوحة اعتبارا من يوم غد الثلاثاء، وتستمر حتى 13 من نوفمبر الجاري بمشاركة 48 منتخبًا عالميًا.
وقال المولوي: "إن المنتخب الوطني سيكون منافسا قويا في البطولة، وسيعمل بقوة لتحقيق مراكز متقدمة، رغم صعوبة المهمة، حيث إنه من الصعوبة أن يحقق إحدى المراكز الثلاثة الأولى، لكنه سيعمل بقوة للظهور الجيد، وقد سبق له تحقيق المركز الخامس على مستوى العالم في بطولة العالم التي أقيمت في هولندا، وكان هذا المركز بمثابة الإنجاز الكبير للكرة الطائرة الشاطئية في قطر"، مؤكدا أن المنتخب القطري استعد جيدا لهذه البطولة من خلال معسكرات محلية وخارجية، ويمتلك عناصر قادرة على تحقيق النتائج الجيدة في أي بطولة.
وأضاف أن البطولة تشهد مشاركة 54 منتخبا يمثلون 25 دولة، يشارك في تصفياتها التمهيدية 32 منتخبا يتأهل منها 8 إلى الأدوار النهائية التي تشارك فيها برفقة أفضل 25 حسب تصنيف الاتحاد الدولي المستبعدة من مرحلة التصفيات، مشيرا إلى أن جوائز البطولة تبلغ 75 ألف دولار، وذلك وفق لائحة الاتحاد الدولي وهي جوائز موحدة في جميع جولات البطولة.
وأكد أن البطولة تحظى بمشاركة أفضل المنتخبات في العالم، حيث يشارك فيها 4 منتخبات مصنفة ضمن العشرة الأوائل في العام، مطالبا الجماهير القطرية بالحضور إلى ملاعب الغرافة الشاطئية للاستمتاع باللعبة بجانب البرامج والفعاليات المصاحبة التي تقيمها اللجنة المنظمة للبطولة على هامش المنافسات، لافتا النظر إلى أن هناك تنسيقا مع الجاليات وسفاراتها في الدوحة، لتشجيع منتخبات بلادها، وبجانب تنسيق كبير مع بعض المدارس لحضور بعض مباريات البطولة.
وكشف عن أن الاتحاد القطري سينظم البطولة في العام المقبل للمرة الثالثة على التوالي، لكن المرة القادمة ستقام المنافسات خلال شهر أبريل، مبينا أن الاتحاد لديه فكرة من أجل تطوير البطولة حتى تصبح على مستوى بطولات "الجراند"، التي يسعى الاتحاد في المستقبل لاستضافة إحدى جولاتها، مشيرا إلى أن جولات الجراند تختلف عن البطولات المفتوحة، وتحتاج إلى متطلبات ذات مواصفات محددة من حيث سعة الملاعب ومواصفاتها والجوائز المالية والمتطلبات اللوجستية، والمزيد من الضمانات تقدم إلى الاتحاد الدولي.
وأكد قدرة الاتحاد القطري على استضافة احدى جولات الجراند، لما يمتلكه من مقومات لنجاح أي بطولة تقام على أرض قطر، وذلك بفضل المنشآت عالية الجودة والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها الكوادر القطرية في تنظيم الفعاليات الرياضية.
من جانبه، قال ميجل كوينتينا - المسؤول الفني بالاتحاد الدولي للكرة الطائرة: "إن قطر قادرة على استضافة أي بطولة على مستوى العالم، بفضل ما تمتلك من منشآت عالية الجودة، وبفضل ما تمتلك من فريق عمل قادر على تحقيق أعلى معايير التنظيم"، مشيرا إلى أنه حضر إلى الدوحة العام الماضي، خلال النسخة الأولى، وفي هذا العام يشهد اختلافا وتطورا في مستوى التنظيم.
وأضاف: "أن لأجهزة الإعلام دورا كبيرا في الإعلان عن هذه البطولة، وتعريف المجتمع المحلي والخارجي بها من أجل جذب الجمهور لحضور المباريات".
من ناحيته، قال جيرمي أنسون المسؤول الإعلامي بالاتحاد الدولي: "إن اللجنة المنظمة للبطولة قامت بتوفير كل متطلبات العمل الصحافي، من خلال المراكز الإعلامية المعدة بشكل جيد، والتسهيلات الكبيرة التي توفرها لقنوات النقل التليفزيوني، وأن ملاعب الغرافة معدة بشكل فني جيد، يسهل مهمة أي إعلامي في أداء مهمته على أكمل وجه".
يذكر أن المنافسات الرسمية للبطولة ستنطلق غدا، وتشارك قطر فيها بـ3 فرق "أ، ب، ج"، إلى جانب أستراليا، والنمسا، وأذربيجان، وكندا، وبيلاروسيا، والصين، والتشيك، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وفرنسا، وألمانيا، وغانا، واليونان، وإيران، وإيطاليا، واليابان وكازاخستان، وهولندا، والنرويج، ونيوزيلندا، وفنزويلا، والولايات المتحدة، ولبنان، وعمان.
من جهته، قال محمد علي المهندي - أمين السر العام لاتحاد الكرة الطائرة، مدير البطولة -: "إن كل شيء تم الانتهاء منه ومستعدون الآن، وفرق العنابي استعدت أيضا من خلال الجهاز الفني للفريق بقيادة البرازيلي بدروم، وحالة اللاعبين جيدة"، موضحا أن هذه البطولة تحتسب النقاط التي ستجمعها الفرق للتأهل لدورة الألعاب الأولمبية القادمة في ريو دي جانيرو بالبرازيل، في صيف عام 2016، بالتالي ستكون المنافسات صعبة ومثيرة.
م . م /أ.ع