أعلن مصدر قضائي مصري، مساء أمس الأحد، حبس رجل الأعمال صلاح دياب مؤسس صحيفة "المصري اليوم" الخاصة ونجله 4 أيام على خلفية اتهامه بحيازة سلاح غير مرخص.

وأوضح المصدر القضائي -رفض الكشف عن اسمه – أن نيابتي القاهرة الجديدة، وجنوب الجيزة الكلية، قررتا حبس رجل الأعمال المذكور، ونجله على ذمة التحقيقات، على خلفية "حيازة سلاح لا يجوز ترخيصه"، وسط نفي من المتهمين للاتهامات الموجهة إليهما، ودَفْع فريق الدفاع بكيدية التهم وتلفيقها.

كانت أجهزة الأمن المصرية قد ألقت القبض على نجل رجل الأعمال داخل فيلته بمنطقة القاهرة الجديدة غرب القاهرة، وداهمت في ذات التوقيت منزل والده المهندس بمحافظة الجيزة، وتم توجيه التهمة نفسها له.

وشهد يوم الجمعة الماضي، صدور قرار بالتحفظ على أموال رجل الأعمال المصري، على خلفية تهم بينها "العدوان على المال العام".

وتحددت جلسة قضائية للنظر في قرار التحفظ غدا الثلاثاء، 10 نوفمبر الجاري.

وصلاح دياب، رجل أعمال بارز، له استثمارات كبيرة في قطاعات عدة، منها البترول والزراعة، وهو مؤسس جريدة المصري اليوم، التي تعد أحد أكبر الصحف المصرية الخاصة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل صورا لرجل الأعمال خلال استقبال رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي له قبل نحو عام.

فيما وصف المتابعون ما حدث لـ "دياب" بأنه إقصاء من النظام لمعارضيه، حيث دأبت صحيفة "المصري اليوم" خلال الأسابيع القليلة الماضية على فتح ملفات القصور في الدولة خاصة مشروع تفريعة قناة السويس الذي تسبب في خسارة مليارات الجنيهات دون تحقيق فائدة تذكر.

والقبض على دياب ليس الوحيد، فأمس الأحد، ألقت السلطات المصرية القبض على الصحافي حسام بهجت بتهمة نشر أخبار كاذبة وتضليل الرأي العام  لدوره في كشف قيام النظام بتلفيق تهمة "محاولة الانقلاب العسكري" لنحو 26 من أفراد القوات المسلحة واثنين من المدنيين. 


س.ص  /م.ب