قالت الشرطةالاسرائيلية إن مجموعة مؤلفة من أربعين شابا من عرب اسرائيل أضرموا النار في صناديق قمامة ورشقوا ضباط الشرطة بالحجارة اليوم الأحد احتجاجا على مقتل شاب رميا بالرصاص في قرية كفر كنا.
أضافت الشرطة أن أفرادها ألقوا القبض على ثلاثة شبان أثناء المواجهات.
وقتلت الشرطة رميا بالرصاص خير الدين حمدان يوم السبت بعد أن هاجم أفرادها لدى حضورهم لاعتقال قريب له في كفر كنا بشمال اسرائيل.
وقالت الشرطة ان حمدان توفي متأثرا بجراحه في مستشفى قريب.
وبعد اطلاق النار أعلن قادة المجتمع للأقلية العربية في إسرائيل إضرابا تجاريا عاما لمدة 24 ساعة بدءا من اليوم الأحد .
ويشكل عرب إسرائيل وغالبيتهم مسلمون خُمس سكان إسرائيل الذين يبلغ عددهم ثمانية ملايين نسمة أغلبهم يهود. وكثيرا ما يشعر عرب إسرائيل بالاستياء من التمييز ضدهم لكنهم نادرا ما يلجأون للعنف.
وظهر حمدان في فيديو التقطته كاميرا أمنية خاصة وهو يحاول عبثا تحطيم نوافذ عربة فان تابعة للشرطة بآلة حادة. وعندما خرج الضباط من العربة تراجع حمدان وأظهرت اللقطات ضابطا واحدا على الأقل يطلق عليه النار من مسدس.
وبعد سقوطه في الأرض شوهد الضباط يسحبونه إلى العربة التي غادرت المكان.
وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة إن فرع تحقيقات الشرطة التابع لوزارة العدل يفحص الواقعة.
وقال رجل من عرب اسرائيل من مدينة شفا عمرو إن حمدان "قُتل بدم بارد".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تتساهل مع العنف الذي اندلع في كفر كنا وانه سيتم معاقبة مثيري الشغب وفقا للقانون "بحذافيره".
وقالت الشرطة إنه تم اعتقال قريب حمدان في نهاية المطاف.
ويشتبه أن قريب حمدان أطلق قنبلة صوت على عشيرة منافسة في القرية.