تفقدت الجرحى بمستشفى بيروت الحكومي.. لولوة الخاطر تبحث مع ميقاتي سبل خفض التصعيد

alarab
محليات 09 أكتوبر 2024 , 01:15ص
بيروت - العرب

استقبل دولة السيد نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أمس في بيروت، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزيرة الدولة للتعاون الدولي. جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر التطورات في لبنان وسبل خفض التصعيد، ومناقشة حجم الخسائر البشرية والأضرار المادية وسبل احتواء التداعيات الإنسانية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب دولة رئيس حكومة تصريف الأعمال في الجمهورية اللبنانية، خلال المقابلة، عن شكره وتقديره لدولة قطر على الدعم الذي تقدمه للبنان لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها.
وجددت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، تضامن دولة قطر التام مع الجمهورية اللبنانية وحقها في الحفاظ على سيادتها ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق، مشيرة في هذا الصدد إلى انطلاق أولى رحلات الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر إلى لبنان تنفيذا لتوجيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة للأشقاء في الجمهورية اللبنانية، والمساهمة في معالجة أزمة النزوح الناتجة عن التطورات الأخيرة.
كما أعربت سعادتها عن قلق قطر البالغ إزاء التطورات الأخيرة في لبنان ودعمها لكافة الجهود الهادفة لوحدة وأمن واستقرار لبنان، مجددة استعداد دولة قطر التام لتقديم كل ما من شأنه خفض التصعيد وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


وكانت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي، قد تفقدت أمس، برفقة سعادة الدكتور فراس الأبيض وزير الصحة العامة، وسعادة السيد ناصر ياسين وزير البيئة ورئيس لجنة الطوارئ في حكومة تصريف الأعمال بالجمهورية اللبنانية، أوضاع الجرحى من الأشقاء اللبنانيين الذين يتلقون العلاج في مستشفى بيروت الحكومي الجامعي «الكرنتينا».
وتمنت سعادتها، خلال جولتها التفقدية، للجرحى الشفاء العاجل، مؤكدة لهم تضامن دولة قطر مع الشعب اللبناني الشقيق ووقوفها باستمرار إلى جانبه، لا سيما خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها جراء العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، أمس، طائرتان قطرية وفرنسية، تحملان مساعدات إنسانية مشتركة، تتضمن معدات ومواد طبية ومستلزمات إيواء، مقدمة من دولة قطر والجمهورية الفرنسية.
 وتأتي هذه المساعدات في إطار الشراكة الاستراتيجية بين قطر وفرنسا لدعم ومساندة المتأثرين بالتطورات الأخيرة في لبنان.