

نختار أفضل الطلبة وأميزهم قطرياً وعربياً ودولياً وفقاً لمبدأ التنافس
تنفيذ برامج تأهيل مبتكرة مع «العمل» عبر مركز الامتياز للتدريب
13 ألف طلب للقبول من 100 دولة خلال العام الأكاديمي الحالي
قبلنا 358 طالباً هذا العام ليرتفع عدد الدارسين حالياً إلى 600
نهدف لتمكين الكوادر الوطنية من مواكبة التغيرات السريعة بسوق العمل
نقدم 8 برامج دكتوراه إضافة على مجموعة واسعة في «الماجستير»
أعلنت السيدة إيمان عبدالله السليطي المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا، انضمام 358 طالبا وطالبة جدد للدراسة بالمعهد مع بداية العام الأكاديمي الجديد ليرتفع أعداد الدارسين حاليا في المعهد إلى 600 طالب وطالبة.
وأكدت في حوار مع »العرب»أن نسبة الطلاب القطريين ضمن الطلاب الجدد بلغت 30 %، وأن المعهد يسعى لاستقطاب أفضل الطلبة وأميزهم قطريا وعربيا ودوليا للدراسة في برامج الماجستير والدكتوراه، وأضافت: أن قبول الطلبة في المعهد يعتمد على مبدأ التنافس والجدارة الأكاديمية بما يساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وأكدت إيمان السليطي أن برامج المعهد تعكس التزاما بتقديم تعليم متطور يواكب تطلعات الطلاب ويستجيب لاحتياجات السوق المتغيرة، بالإضافة إلى إبرام شراكات مع جهات محلية ودولية وصلت لأكثر من 70 جامعة ومؤسسة رسمية ومهنية على مستوى قطر والعالم العربي، وآسيا، وأوروبا، والأمريكيتين، مما يتيح للطلاب فرص التدريب والتطوير المهني واكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة، وأوضحت أن المعهد لديه أكثر من 20 شراكة بحثية مع جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية.. وإلى نص الحوار:
في البداية، كيف يقيّم معهد الدوحة للدراسات العليا مسيرته في توطين الكفاءات، وما هي الخطوات التي يتخذها لدعم هذا التوجه؟
في إطار تقييم معهد الدوحة للدراسات العليا لمسيرته في توطين الكفاءات، يحرص المعهد على دعم وتنمية القدرات الوطنية بما يعزز من تنافسية القوى العاملة القطرية. كجزء من هذه الجهود، قام المعهد مؤخرًا بتوقيع وثيقة تعاون مع وزارة العمل، وهي خطوة نوعية تؤكد التزامه بدعم القوى الوطنية وتطويرها بما يتناسب مع احتياجات القطاع الخاص. يشمل هذا التعاون تنفيذ برامج تدريب وتأهيل مبتكرة يقدمها المعهد من خلال مركز الامتياز للتدريب والاستشارات، بالتعاون مع إدارة التأهيل وتنمية المهارات بوزارة العمل، بهدف تحسين جودة الأداء الوظيفي ورفع كفاءة العاملين بما يتوافق مع متطلبات السوق المحلية والدولية.
ويسهم هذا التعاون في تحقيق الأهداف الوطنية ودعم رؤية قطر الوطنية 2030، التي تركز على تمكين القوى العاملة القطرية من مواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل. ومن خلال تزويد الكفاءات الوطنية بالمهارات والمعرفة اللازمة، يسعى المعهد إلى تمكين الخريجين والمهنيين لتحقيق نجاح مستدام في مسيرتهم المهنية، والمساهمة في نهضة البلاد الاقتصادية والاجتماعية.
مع إطلاق العام الأكاديمي الجديد.. ما أبرز البرامج الدراسية المطروحة وما هي الخطط الحالية لتطوير هذه البرامج لتتماشى مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي؟
مع إطلاق العام الأكاديمي الجديد، يواصل معهد الدوحة للدراسات العليا جهوده لتلبية احتياجات السوق المحلي والإقليمي من خلال تقديم برامج دراسية متطورة. تأتي هذه الخطط استجابةً للتغيرات المتسارعة في سوق العمل والطلب المتزايد على تخصصات أكاديمية متنوعة، حيث يركز المعهد على تطوير برامج تسهم في إعداد خريجين يمتلكون المهارات والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة في مجالات مثل العلوم الاجتماعية، الإدارة والسياسات العامة، والدراسات الأمنية.
في الوقت الحالي، يطرح المعهد برامج الماجستير ضمن كليتين رئيسيتين. تقدم كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية مجموعة متنوعة من البرامج تشمل الفلسفة، التاريخ، علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، الصحافة، دراسات الإعلام، اللسانيات والمعجمية العربية، الأدب المقارن، علم النفس الاجتماعي، علم النفس الإكلينيكي، العمل الاجتماعي، الدراسات الأمنية النقدية، وإدارة النزاع والعمل الإنساني، إضافة إلى ماجستير حقوق الإنسان. أما كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، فتقدم برامج في مجالات الإدارة العامة، التنفيذي في الإدارة العامة، اقتصاديات التنمية، السياسات العامة، والماجستير التنفيذي المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة.
إلى جانب ذلك، يقدّم المعهد ثمانية برامج في دراسات دكتوراه ضمن تخصصات تشمل اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، دراسات الإعلام، والدراسات الأمنية النقدية.
وتعكس هذه البرامج التزام المعهد بتقديم تعليم متطور يواكب تطلعات الطلاب ويستجيب لاحتياجات السوق المتغيرة. فالمعهد ملتزم بتطوير برامجه الأكاديمية بما يعزز دور خريجيه وهنا أود التأكيد على رسالة المعهد المتمثلة في التكامل بين التعليم والتعلّم والبحث العلمي؛ على نحو يؤهل الخريجين ليصبحوا أكاديميّين باحثين في حقول دراستهم، ومهنيين أكفاء في مجالات العمل.
فالمعهد يهدف من خلال برامجه الأكاديمية ونشاطات أساتذته البحثية، إلى تحقيق رسالته المتمثلة في المساهمة في تكوين جيلٍ جديدٍ من الأكاديميين والباحثين المستقلين فكريًّا، والمتمكّنين من المعايير العلمية العالمية والأدوات البحثية المنهجية الحديثة القائمة على مبدأ تداخل التخصصات. وتكوين قادة مهنيين قادرين على الدفع بالمعرفة الإنسانية قدمًا، والاستجابة إلى حاجات المنطقة العربية في سبيل التطوّر الفكري والاجتماعي والمهني. يتبنّى المعهد استخدام اللغة العربية لغةً رئيسة للدراسة والبحث مدعومة باللغات الحية الأخرى.
ما عدد الطلاب الجدد وإجمالي الدارسين خلال العام الأكاديمي الجديد ونسبة القطريين منهم؟
أعلن المعهد عن نتائج القبول لبرامج الماجستير والدكتوراه للعام الأكاديمي 2024 - 2025 بعد عملية تقييم تنافسية لأكثر من 13 ألف طلب قبول من حوالي 100 دولة حول العالم، وبلغ العدد الإجمالي للطلبة المقبولين هذا العام358 طالباً وطالبة، فيما بلغت نسبة الطلبة القطريين 30 في المائة.
ومنذ تأسيس معهد الدوحة للدراسات العليا في عام 2015، تقدم للدراسة فيه أكثر من 70 ألف طالب وطالبة من مختلف البلدان العربية والأجنبية ويعكس هذا العدد الكبير من المتقدمين السمعة الأكاديمية والبحثية المرموقة وجودة التعليم. إن عدد الخريجين منذ تأسيس المعهد، وصل إلى 1246 خريجا وخريجة، من أكثر من 50 دولة، يواصل عدد منهم دراستهم للدكتوراه في جامعات عالمية مرموقة. أما إجمالي الدارسين حالياً حوالي 600 طالب وطالبة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في إطار البرامج المطروحة في كليتي العلوم الاجتماعية والإنسانية، والاقتصاد والإدارة والسياسات العامة.
ما هي أهداف عملية القبول وشروطها في برامج المعهد، وكيف يسعى المعهد إلى جذب الطلاب المتميزين من داخل قطر وخارجها؟
تهدف عمليات استقطاب الطلبة وقبولهم في المعهد إلى اختيار أجود الطلبة وأميزهم قطريًا وعربيًا ودوليًا. ويعتمد قبول الطلبة على مبدأ التنافس على أساس الجدارة الأكاديمية، بالاعتماد على مناهج تقييم تتماشى مع أفضل الممارسات في مجال قبول الطلاب وعلى معايير متعددة ولا يقتصر على معيار أكاديمي بعينه وتقوم على مبدأ التكافؤ وعدم التمييز على أساس الجنس أو الجنسية أو أي عوامل غير أكاديمية. كما تهدف عملية القبول إلى المساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030؛ وذلك عبر العمل على استقطاب الطلبة القطريين وتشجيعهم على الالتحاق بالمعهد.
وبخصوص الشق الثاني من السؤال ثمة شروط لا بد من توافرها للقبول في برامج الماجستير ودراسات الدكتوراه وجميعها متوافرة على موقع المعهد الإلكتروني. لكن بالمجمل، تخضع طلبات الالتحاق في كافة برامج المعهد لعملية تقييم تنافسية دقيقة لجميع قدرات الطلاب المتقدمين، حيث تضمنت إجراء مقابلات شخصية من قبل أساتذة المعهد، إضافة إلى عدد من المؤشرات الحيوية التي تعكس جودة وكفاءة المتقدمين، من أبرز هذه المؤشرات التحصيل الأكاديمي المتميز للطالب في مرحلة البكالوريوس، والذي يُعتبر أساساً لتقدير إمكانياته الأكاديمية. كما يتم التركيز بشكل كبير على القدرات البحثية للمتقدمين، وإجادتهم للغتين العربية والإنجليزية، مما يعزز من قدرتهم على التواصل والفهم العميق للمحتوى الدراسي وتقييم مدى ثقافة الطالب في مجال تخصصه ومدى اتساع معرفته الأكاديمية.
كيف تسهم الرحلات العلمية التي ينظمها المعهد في تنمية المهارات البحثية والأكاديمية لدى الطلاب، وما هي أهمية هذه التجارب في إطار التعليم الأكاديمي؟
تسهم الرحلات العلمية التي تنظمها كليات المعهد في تعزيز المهارات البحثية والأكاديمية للطلاب، خاصةً في برامج مثل الماجستير التنفيذي المزدوج في إدارة الأعمال والإدارة العامة، الماجستير التنفيذي في الدراسات الدبلوماسية والتعاون الدولي. فهذه الرحلات توفر فرصة لإجراء بحوث ميدانية، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية من خلال زيارة مؤسسات دولية ناجحة والتفاعل المباشر مع قياداتها. كما تُمكّن هذه التجارب الطلاب من توسيع معرفتهم بالتحديات المهنية والفرص المتاحة على المستوى العالمي، مما يعزز مهاراتهم التحليلية والنقدية ويطور قدرتهم على جمع البيانات وتحليلها بشكل دقيق. كما تساعد هذه اللقاءات على توسيع شبكة علاقاتهم المهنية، وفتح آفاق جديدة للتدريب والتطوير المهني.
هذه الرحلات سواء تلك التي كانت إلى جنيف أو إلى برلين تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، حيث يطبق الطلاب ما درسوه في بيئات عملية حقيقية، مما يجعلهم أكثر استعدادًا للتحديات التي قد يوجهونها في مسيرتهم المهنية. أضف إلى ذلك أن هذه الرحلات تساهم في تطوير مهارات القيادة والتفاوض لدى الطلاب من خلال اللقاءات مع صنّاع القرار الدوليين. بالإضافة إلى ذلك، تفتح التجارب الميدانية نافذة لفهم أعمق للتنوع الثقافي وأهمية التعاون الدولي، مما يعزز من رؤيتهم واستراتيجياتهم المستقبلية. بهذه الطريقة، تصبح الرحلات العلمية جزءًا أساسيًا من التجربة الأكاديمية الشاملة، ما يسهم في تطوير مهارات الطلاب البحثية والأكاديمية ويؤهلهم للتنافس في سوق العمل العالمي.
كيف يمكن لمعهد الدوحة أن يسهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل، خاصة في ظل شراكته مع الجهات الحكومية والخاصة؟
معهد الدوحة للدراسات العليا يلتزم بتقديم تعليم أكاديمي متميز مع مواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، وذلك من خلال استراتيجيات متعددة تشمل الشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجهات الحكومية والخاصة. وهذه الشراكات تلعب دورًا محوريًا في ربط التعليم النظري بالاحتياجات العملية للسوق، وذلك عبر:
أولا: الشراكات الواسعة مع المؤسسات، فقد أبرم المعهد عشرات الشراكات مع جهات محلية ودولية، تشمل أكثر من 70 جامعة ومؤسسة رسمية ومهنية على مستوى قطر والعالم العربي، وآسيا، وأوروبا، والأمريكيتين. هذه الشراكات تتيح فرص التدريب والتطوير المهني للطلاب، مما يعزز من قدرتهم على اكتساب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل بكفاءة.
ثانيا: الشراكات والاتفاقيات البحثية والتدريبية، حيث يشارك المعهد في أكثر من 20 شراكة بحثية مع جامعات ومراكز بحثية محلية وعالمية، مما يسهم في توفير فرص للطلاب لاكتساب خبرات عملية من خلال التعاون البحثي والتدريبي كما يعمل المعهد بالتعاون مع الشركاء على تصميم برامج تدريبية متخصصة تستجيب للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، مما يساعد الطلاب والخريجين على تطوير مهارات عملية ومهنية تؤهلهم بشكل مباشر للتوظيف. ومن خلال البحوث المشتركة بين الأكاديميين والمؤسسات المهنية، يسهم المعهد في توفير رؤى حول مستقبل العمل وتطوير القطاعات، مما يساعد في تحسين البرامج الأكاديمية وتكييفها مع متطلبات السوق المتطورة.كل هذه الجهود تجعل معهد الدوحة جسرًا حقيقيًا بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، مما يعزز من قدرة الطلاب على الاندماج السلس في البيئة المهنية بعد التخرج.
ما هو نوع الدعم الذي يقدمه المعهد للطلبة الدوليين الذين يأتون إلى الدوحة للمرة الأولى؟
يختص قسم الخدمات الطلابية بتقديم جميع الخدمات غير الأكاديمية التي يحتاج إليها الطالب منذ التحاقه بالمعهد حتى تخرجه فيه. ويعتبر قسم الخدمات الطلابية الجهة المخولة للتواصل مع الطلبة على نحو مباشر في جميع الأمور غير الأكاديمية، وهو حلقة الوصل بين الطالب وباقي إدارات المعهد. ويحرص فريق عمل قسم الخدمات الطلابية المساهمة في توفير حياة طلابية بتجربة ثرية من حيث التنوع في النشاطات؛ حتى تتماشى مع رؤية المعهد التي تؤمن بارتباط جودة الحياة الطلابية بتحقيق المستوى العلمي والمعرفي المنشود.
وتشتمل الخدمات الطلابيّة على جوانب مختلفة من أهمها: برنامج التعريف، والأندية والفعاليات الطلابية، والمجلس الطلابي، وكل ما يتعلّق بمعاملات الطلبة الخاصة بالإقامة والهجرة والأوراق الرسمية، وكذلك مخصصات الطلاب، والرعاية الصحية، والإفادات...إلخ.
ومن الجدير ذكره هنا أن كل عام دراسي يُفتتح ببرنامج التوجيه، قبل البدء بالمحاضرات الرسمية، والهدف الأساسي من هذا البرنامج هو الترحيب بالطلبة الجدد في مجتمع المعهد وتعريفهم به، وتهيئتهم للشروع في عملية التسجيل وبدء محاضراتهم الدراسية ولقائهم مع مرشديهم الأكاديميين، وكذلك تعريف الطلبة الدوليين منهم بالأعراف والعادات القطرية والحياة في دولة قطر بشكل عام، من خلال تنظيم رحلات ميدانية تهدف إلى إتاحة الفرصة لهم للتعرف على المعالم الثقافية والتاريخية لقطر، مما يعزز من فهمهم العميق للحياة المحلية ويسهم في تكوين تجربة تعليمية أكثر شمولية.
ماذا عن أنواع المنح الدراسية التي يقدمها المعهد خلال هذا العام الأكاديمي الجديد؟
تقسم منح المعهد إلى نوعين: أولا منحة تميم: هي منحة التفوق العلمي، وتُمنَح لأجود الطلبة المتقدمين إلى المعهد بناءً على تصنيفهم خلال مرحلة القبول، ثانيا منحة سند: هي منح مخصصة للطلبة المتقدمين للمعهد، وتُمنح على أساس الحاجة المادية.
ويجري الإعلان عن نتائج المنح للطلبة المقبولين، وذلك خلال برنامج التوجيه. وهناك شروط لهذه المنح بحيث لا يجوز الجمع بين منح المعهد الدراسية وأي منحة أخرى مهما كان مصدرها.
ويستمرّ في الاستفادة من منح المعهد الطلبة الذين يتمتعون بوضع أكاديمي جيد. ويحق للمعهد سحب المنح من الطلبة الذين يخلّون بهذا الشرط. كما لا يستفيد من المنح التي يقدمها المعهد الطلبة المسجلون في برامج الماجستير التنفيذية أو الدبلوم أو الشهادات المتخصصة. ويمكنهم الاستفادة من منح الرعاية الخارجية بحسب بنود كل منحة. ولا يستفيد من المنح التي يقدمها المعهد الطلبة الذين سبقت لهم الاستفادة من منح المعهد في الدرجة نفسها، سواء تُوّج ذلك بالحصول على الشهادة أم لا. أيضاّ لا يمكن أن يعمل الطلبة الدوليون في قطر طبقًا لقوانين العمل والهجرة، ويعتبر العمل في قطر بمقابل، مهما كانت صفة العمل، خرقًا لشروط المنحة.
في نهاية الحوار.. هل توجد أية نقاط أخرى تودين الحديث عنها؟
أود أن أعبّر عن اعتزازي بوجود طلبة يتميزون بالتنوع والشغف الأكاديمي داخل معهد الدوحة للدراسات العليا، وهو ما يعزز من غنى التجربة التعليمية لدينا. كما أود أن أشيد بالدعم المستمر الذي تقدمه الدولة لهذا المعهد، والذي يساهم في خلق بيئة تعليمية مبتكرة تتيح لطلابنا حرية التفكير وتدعم مساعيهم البحثية. هذا الأمر لا يساهم فقط في تحقيق أهداف المعهد الأكاديمية، بل أيضًا في إعداد جيل من القادة والمفكرين القادرين على المساهمة الفعّالة في خدمة المجتمع والمعرفة الإنسانية. وأتوجه بالشكر لصحيفة العرب على هذا الحوار المثمر.