احتضنت قاعة الرواق بمتحف الفن الإسلامي أعمال الفنان البلجيكي لوك تيومانز، الذي قام بإبداع 6 أعمال فنية ضخمة، تنتمي إلى فن الجدار.

وتشكل هذه الأعمال جداريات على الورق تزين كل جدران قاعة الرواق الكبيرة، بطريقة فنية ومبتكرة، وذلك بهدف تزيين القاعة التي عرفت باحتضانها لأكبر المعارض التي تنظمها متاحف قطر، على مدار العام.

وذكرت متاحف قطر - اليوم - أن هذا الحدث يأتي قبيل تنظيم المتاحف، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، لأول معرض شخصي للفنان البلجيكي في منطقة الشرق الأوسط، الذي سيأتي تحت عنوان "التعصب"، ويفتتح أبوابه للجمهور ابتداء من 18 من أكتوبر الجاري حتى 30 من يناير المقبل.

ويضم هذا المعرض الفريد من نوعه أكثر من 100 عمل فني، تنتمي لما يسمى بـ"فن الجدار"، التي تعكس الخبرة الفنية المميزة للبلجيكي تيومانز، التي تفوق 30 عاما.

ويتناول الفنان البلجيكي في جدارياته الفنية هذه عدة موضوعات حول التاريخ الحديث، بما في ذلك موضوعات الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، كحرب العراق والصراع الإسرائيلي.

ويحتل الفنان البلجيكي لوك تيومانز (المولود عام 1958) مكانًا بارزًا بين جيل جديد من الرسامين التشخيصيين، إذ يشهد له بالإسهام في إحياء فن الرسم خلال تسعينيات القرن الماضي، ويعُدُّه البعض من أبرز الرسامين في العالم الذين لا يزالون على قيد الحياة.  

 تجدر الإشارة إلى أن قاعة الرواق الواقعة بجانب حديقة متحف الفن الإسلامي تستضيف المعارض التي تثير اهتمام الجمهور، وتنال إعجابهم.

 ومن خلال برنامجها المتنوع من المعارض ومساحتها الواسعة، تعمل قاعة الرواق على مفاجأة الجمهور دائما، إذ تستضيف قاعة الرواق المعارض المؤقتة الخاصة بمتاحف قطر، التي لم تفتح أبوابها بعد. 

ومن المعارض الضخمة التي احتضنتها قاعة الرواق معرض الفنان الياباني تاكاشي موراكامي، ومعرض الفنان البريطاني داميان هيرست، كما احتضنت الرواق النسخة الأولى من معرض "مال لول"، الذي ضم أعمالا لفنانين قطريين ومجموعة من المقتنيات الشخصيّة الخاصة، بعدد من السكان في دولة قطر.

س.ص  /أ.ع