مسؤولون في الاتحاد الأفريقي ومفاوضون: نثمن جهود قطر في رعاية اتفاقية الدوحة للسلام في تشاد

alarab
محليات 09 أغسطس 2022 , 12:10ص
الدوحة - قنا

أكد عدد من المسؤولين في الاتحاد الأفريقي وأطراف التفاوض التشادية الأهمية الكبيرة التي تكتسبها «اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد»، التي تم التوقيع عليها أمس بالدوحة تحت رعاية دولة قطر، بمشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي بتشاد.
وقال هؤلاء المسؤولون في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بهذه المناسبة: إن رعاية قطر الناجحة للتفاوض الذي أفضى لهذه الاتفاقية دليل واضح على الثقة التي يولونها ومعهم المجتمع الدولي والإقليمي للدوحة، التي تتمتع بثقل وخبرات واسعة وسمعة طيبة، في مجال التفاوض وحل الأزمات، وصولا لاتفاقيات ومصالحات يرضاها الجميع.
وأكد سعادة السيد موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، في تصريحاته لـ «قنا»، أن التوقيع على اتفاقية - اليوم - التي تعنى بالحوار الوطني الشامل في تشاد يعد فرصة أخرى لتوجيه الشكر لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على ما بذلته من جهود مقدرة للوصول لهذا الإنجاز، الذي يمثل مرحلة مهمة على طريق بناء تشاد وإحلال السلام فيها عبر الحوار الشامل. وقال سعادته: إن هذه المسيرة، التي رعتها بكل نجاح دولة قطر، ستستمر بين الأطراف التشادية داخل تشاد في العشرين من شهر أغسطس الجاري، مؤكدا أن الاتحاد الأفريقي سيدعم المفاوضات، ويساعد في جهود الحل السلمي للنزاع في تشاد. ووصف الدكتور حسن إبراهيم أصيل رئيس المنسقية الوطنية للتغيير في اتحاد الديمقراطيين المقاومين بتشاد، الاتفاقية المذكورة بالممتازة، وقال إنها تمت برضا وقبول جميع المفاوضين والموقعين عليها، وبرعاية قطرية كانت محل ثقة وقبول واحترام كافة الأطراف المتحاورة.
وتابع أصيل في تصريحه لـ «قنا»: «اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل والسيادي في تشاد، تجاوزت كافة المرارات التشادية السابقة، حيث قرر الموقعون عليها طي صفحة الماضي، والسير بعزم وحزم في التفاوض، وإعطاء فرصة للسلام».