أكد السيد يوها ريبو مدير المدرسة الفنلندية القطرية الدولية  إستمرار عملية تسجيل الطلاب والطالبات بالمدرسة يومياً من الساعة 12 بعد الظهر وحتى الساعة الثالثة مساء.

وقال في  تصريحات صحافية :" إن عملية التسجيل ستستمر حتى منتصف أكتوبر المقبل،  مشيراً إلى أن المدرسة الفنلندية عبارة عن مدرسة ابتدائية للبنين والبنات تقبل الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و7 سنوات في التمهيدي والصفيين الأول والثاني الابتدائي للعام الأكاديمي 2014/2015، وأن المدرسة  ستفتح أبوابها رسمياً في سبتمبر المقبل في إطار مبادرة استقطاب المدارس الدولية المتميزة للمجلس الأعلى للتعليم، وهي مشمولة بنظام القسائم التعليمية من قبل المجلس الأعلى للتعليم".

و داعا أولياء الأمور الراغبين في تسجيل أبنائهم  بالمدرسة للحضور إلى مبنى روضة الرشاد أو الاطلاع  على شروط التسجيل بالمدرسة الفنلندية وتعبئة طلبات الالتحاق الكترونياً من خلال زيارة الموقع الإلكتروني للمدرسة.

وكشف مدير المدرسة الفنلندية أنهم يخططون هذا العام لاستيعاب 160 طالب وطالبة تُمكنهم المدرسة من اكتساب المعارف والمهارات والعلوم ضمن منهج تعليمي فنلندي متقدم يتسم بسمعة دولية متميزة ويشرف عليه فريق من المعلمين الفنلنديين ذوي الخبرة حاصلين على شهادات الماجستير في التربية والتعليم مع تدريس المواد الدراسية بالمدرسة باللغة الإنجليزية وتقديم الدعم اللغوي للطلبة غير الناطقين بالإنجليزية كلغة أم، لاسيما خلال المراحل الأولى، بالإضافة الى أن المدرسة تدرّس مواد اللغة العربية  والتاريخ القطري والدراسات الاسلامية لكافة الطلبة باللغة العربية على أن تتوسع المدرسة في المستقبل حتى الصف السادس.

وأوضح مدير المدرسة الفنلندية أن الطالب يأتي أولاً من حيث الاهتمام والرعاية بالمدرسة الفنلندية التي تسعى إلى إعداد الطلبة إعداداً علمياً وتربويا وعمليا من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم ونموهم الأكاديمي ليصبحوا قادرين على التحدث باللغتين العربية والإنجليزية ومتميزين أكاديمياً وتزويدهم بأسس تعليمية وتربوية متينة تعود عليهم  بالنفع مدى الحياة.

وأكد مدير المدرسة الفنلندية في قطر أنهم على دراية تامة بالسياق الاجتماعي والثقافي لمنطقة الخليج العربي إذ توجد لديهم مدرسة فنلندية في أبوظبي، وأخرى بالعين بالأمارات العربية المتحدة، وأنهم يخططون لفتح مدرسة فنلندية جديدة بجدة بالمملكة العربية السعودية بعد النجاح الكبير الذي حققته المدارس الفنلندية والإقبال المتزايد عليها بمنطقة الخليج.