

زارت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس المركز الصيفي بمدرسة خليفة الثانوية للبنين؛ بهدف الاطلاع على ما تقدّمه المراكز الصيفية من أنشطة وبرامج للطلاب خلال فترة الإجازة الصيفية بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب.رافق سعادة الوزيرة في جولتها التفقدية السيدة مها زايد الرويلي، وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية.
وأثنت سعادتها خلال الزيارة على تنوع الأنشطة وانخراط أبنائنا الطلبة مع زملائهم في هذه الأنشطة، وهو ما يعزز السلوكيات الإيجابية، ويسهم في تنمية مهاراتهم ومواهبهم المختلفة، كما أشادت سعادتها بالشراكة الإستراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والشباب في تفعيل هذه المراكز الصيفية، مشيرة إلى أن الهدف الأسمى من إقامتها يتمثل في تشجيع أبنائنا الطلبة على استثمار أوقاتهم خلال فترة الإجازة الصيفية في أنشطة وبرامج ممتعة وهادفة. وفي السياق ذاته، أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب، على أهمية الأنشطة الصيفية ودورها في تكوين شباب يتعامل مع متطلبات العصر بمرونة، ويواجه التحديات بحكمة وثبات، وبين سعادته أن المؤسسات الشبابية في دولة قطر تفخر بتبني سِجلٍّ حافل في دعم الشباب القطري ورعايته وتمكينِه عبر تبني نهج اجتماعي يربط الشبابَ بالمجتمع، ويوفر فرص التدريب والدعم للأنشطة العامة والصيفية على وجه خاص.
الجدير بالذكر أن هذه المراكز الصيفية التي انطلقت فعالياتها في الأول من يوليو الجاري، شهدت مشاركة 1109 طلاب وطالبات في أنشطة الأسبوع الأول التي أقيمت في سبع مدارس حكومية، تضمنت عدة برامج وأنشطة متنوعة تلائم الفئات العمرية المختلفة، منها مناشط فكرية وبدنية وحركية وفنية واجتماعية وتوعوية وتقنية، تساهم في بناء الشخصية المتوازنة للطلبة، وتصقل خبراتهم وتنمي مهاراتهم المختلفة وتدربهم على المشاركة، وتحمل المسؤولية والمساهمة في الخدمة المجتمعية.
وقد جُهز كل مركز في المدارس بالطواقم الإدارية والتعليمية المدربة لإدارة المراكز وتشغيلها بكفاءة عالية خلال فترة عملها من 1 يوليو إلى 8 أغسطس 2024م، حيث يستقبل كل مركز 300 من الطلبة لمدة 4 ساعات يوميًا بين 9 صباحًا والساعة 1 ظهرًا من عمر (6 – 18 سنة).
ويشهد 23 مركزًا وهيئة شبابية موزعة على أنحاء الدولة مشاركة لافتة من أبنائنا الطلبة، حيث توفر هذه المراكز والهيئات مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج مقدّمة من عدة جهات؛ منها مركز أصدقاء البيئة، والنادي العلمي القطري، ومركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان)، ووزارة الداخلية، وتهدف الأنشطة المقامة في هذه المراكز والهيئات إلى تلبية جميع الاهتمامات، وتوجيه أبنائنا الطلبة لاستثمار أوقات إجازتهم في أنشطة تسهم في تعزيز مواهبهم ومهاراتهم الإبداعية.