لم يكن موسم 2024 مرضيا بالمرة للعميد حيث عانى خلاله كثيرا ومن جميع النواحي وكان قريبا من تكرار فشله بالهبوط إلى الدرجة الثانية مرة أخرى لولا انه نجا سواء من الهبوط المباشر او من خلال الفاصلة.
وحل العميد الموسم الماضي في المركز العاشر برصيد 23 نقطة من 7 انتصارات وتعادلين و13 هزيمة، وجاءت نتائجه الاخيرة، وخسائر منافسيه المرخية ومعيذر لينجو في اللحظات الأخيرة من خطر وشبح الهبوط.
الموسم الماضي كان ايضا سيئا للغاية للعميد بعد مر على تدريبه 3 مدربين هم المونتينيغري نيبوشا والبرتغالي بيدرو مجويل، والبحريني خالد تاج
المثير في الأمر أن الأهلي فشل رغم امتلاكه محترفين جيدين أمثال الهداف الاردني يزن النعيمات والسنغالي عمر سيكو، وصانع الالعاب التونسي نعيم السليتي والنجم الالماني العالمي دراكسلر، وهو ما يثير أكثر من علامة استفهام حول الفريق وحول أسباب الإخفاق التي يتحملها المدربون الذين تولوا مسؤوليته حيث توفرت لهم كل الإمكانيات.
من المؤكد ان العميد سيسعى وبكل قوة هذا الموسم الى تصحيح الصورة وتصحيح المسار واستعادة صورته كفريق قوي يستطيع المنافسة وبقوة مع الكبار على المربع الذهبي، وهو ما يتطلب جهدا كبيرا من الجميع سواء الجهاز الفني او اللاعبون والمحترفون.
إدارة العميد لم تتأخر في اجراء التغييرات اللازمة قبل انطلاق الموسم الجديد وبوقت كاف من اجل إعادة الفريق الى مساره الطبيعي، فكان الأهلي من أوائل الفرق التي تعاقدت مع مدرب جديد هو الكرواتي إيجور بيسكان والذي وصل وقاد بداية فترة الاستعدادات بالدوحة.
ومن المؤكد ان مهمة إيجور بيسكان لن تكون سهلة والكل سيترقب ما سيقدمه للعميد في عهده وهل سيكون قادرا على جعل الفريق منافسا قويا على المربع الذهبي بعيدا عن صراع البقاء والهبوط؟
الأهلي قام أيضا بتجديد صفوف محترفيه بتعاقده مع المهاجم الاسباني ايريك اكسبو سيتو والمدافع الكرواتي ماتي ميتروفيتش.
 وتمسك ببقاء هدافه الأردني يزن النعيمات رغم العروض التي تلقاها من اندية قطرية وغير قطرية، وتمسك أيضا باستمرار نعيم السليتي ودراكسلر، ولم تتضح الرؤية لباقي المحترفين وهم السنغالي عمر سيكو المرشح للاستمرار والايفواري ادريس دومبيا.
 وعلى مستوى المحترفين القطريين عقد العميد صفقتين حتى الآن بالتعاقد مع حمد منصور لاعب الشمال، وعبد الرحمن محمد لاعب الدحيل
وسوف ينتظم العميد في معسكره الأوروبي بهولندا اعتبارا من 15 الجاري وحتى الثاني من أغسطس.
بداية العميد في الدوري ستكون قوية وصعبة سواء بمواجهة الوكرة رابع الموسم الماضي، والتقى الفريقان في الجولة الأخيرة الموسم الماضي وانتزع الأهلي الفوز بهدف بدون رد، او سواء بالمواجهة الثانية الاكثر قوة وصعوبة امام الغرافة ثالث الموسم الماضي، وفي الجولة الثالثة سيكون اللقاء مع الخور.