في باب «أصدقاء العروبة يكتبون» بأحد أعداد المجلة بسبعينيات القرن الماضي، كتب خالد السعد: «طلبت من دائرة الكهرباء إيصال التيار الكهربائي إلى بيتي، وكررت الطلب مراراً، وفي كل مرة يأتيني جواب المسؤولين في الدائرة أن الطاقة الكهربائية المتوفرة ضعيفة، وأنها لا تحتمل تزويد بيتي بالتيار.
وأضاف في رسالته: لقد اقتنعت بهذا العذر، في بادئ الأمر، ولكني عندما خرجت من الدائرة في آخر مرة راجعت بهذا الخصوص، لفت انتباهي أن جميع شوارع المدينة كانت مضاءة في وضح النهار، رغم أن بعضها يكون معتماً بالليل، ورغم حاجتها الماسة إلى الإضاءة». ويبدي السعد استغرابه من هذا السلوك، معرباً عن أمله أن تصل شكواه للمسؤولين وأن يتم التعامل معها.
كما شاركت «العروبة»، صاحب الشكوى في شكواه، حيث أكدت على أن المجلة تكبدت جهدا وخسارة كبيرة نظراً لانقطاع الكهرباء، معربة عن أملها أن تتخذ وزارة الكهرباء الإجراءات التي تضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي.
