أكد الدكتور عبد اللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كوفيد-19 ورئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية، أن عدد من تلقوا جرعتي اللقاح ضد الفيروس بدولة قطر بلغ 1.5 مليون شخص، الأمر الذي يجعل قطر في مصاف الدول العشر الأولى على مستوى العالم التي حققت هذه النسبة من التطعيمات مقارنة بعدد السكان، وقال «إن برنامج التطعيم ضد كوفيد - 19 في قطر يسير بوتيرة سريعة أفضل مما كان يتوقع له».
وأعرب في حوار أجراه أمس مع برنامج «حياتنا» بتلفزيون قطر، عن أمله، بناء على الوتيرة التي تسير عليها حملة التطعيم حاليا، لتغطية غالبية السكان بجرعتي اللقاح خلال سبتمبر أو اكتوبر المقبلين
ولفت إلى أن الاطفال الاقل من 12 عاما غير مؤهلين لأخذ اللقاح في الوقت الحالي، لافتاً الى أن هناك احتمال وارد بأن يتم اعتماد هذا اللقاح لهذه الفئة السنية من الاطفال قبل نهاية سبتمبر المقبل، مؤكداً أنه إذا حدث ذلك فسوف يساعد على تغطية شريحة أكبر من السكان.
وتوقع أن تكون هناك حاجة لجرعة منشطة قد تكون سنوية أو شبه سنوية ضد «كوفيد - 19» وأن الشركات المنتجة للقاح مثل شركتي فايزر وموديرنا على وشك الانتهاء من دراسات يقومون بها للتأكد من الحاجة الى جرعة منشطة من عدمه.
وأكد أن قطر استطاعت السيطرة على الموجة الثالثة والأخيرة من الفيروس بفضل البرنامج التطعيم الذي يسير بوتيرة سريعة.
وأضاف: لدينا خطة محكمة تم وضعها مسبقا ودراستها واعادة النظر فيها بعناية فائقة، ونحن بصدد الدخول على المرحلة الثالثة وما زالت هناك بعض القيود المفروضة التي تضمن لنا عدم عودة انتشار سلالات جديدة.
ولفت إلى أن هناك قلقا من ظهور سلالات جديدة لا نعرف عنها حتى الان، ما يتطلب توخي الحذر وعدم الانتقال من مرحلة لأخرى إلا بعد الانتهاء منها والتأكد بأن المؤشرات مطمئنة.
وأوضح أن مركز التطعيمات للأعمال والصناعة من أكبر مراكز التطعيم في العالم، نظراً لأن المركز لديه القدرة على تطعيم 25 ألف شخص في اليوم، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية من افتتاحه قام المركز بإعطاء التطعيم لمئات الالاف بالشركات المختلفة.
وأشار إلى وجود نية لإضافة لقاح جونسون اند جونسون للتطعيم في الدولة، وأن وزارة الصحة قامت بتوفير كمية محدودة من لقاح استرازينيكا وجرى استخدامه وسوف يتم جلب المزيد منه.