استمرار المواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في هامبورج

alarab
حول العالم 09 يوليو 2017 , 03:49م
أ.ف.ب
اندلعت اشتباكات مجددا في شوارع هامبورغ الالمانية صباح اليوم الأحد، بعد انتهاء قمة مجموعة العشرين، بحسب ما اعلنت الشرطة على تويتر، مشيرة الى ان المتظاهرين أقدموا خصوصا على حرق مركبات. 
واحتشد متظاهرون بعد انتهاء القمة في حي شانزن، المعقل المحلي لليسار الراديكالي، حيثُ كانت مواجهات عدة دارت منذ الخميس.وحمل المتظاهرون زجاجات وهاجموا مركبات واضرموا فيها النيران، واوضحت الشرطة على تويتر انها فرقتهم بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
وزار الرئيس الالماني فرانك فالتر شتاينماير في أحد المستشفيات شرطيين أصيبوا خلال المواجهات برفقة رئيس بلدية هامبورغ اولاف شولتس. وقال شتاينماير أنه "مصدوم ومستاء جراء ارادة التدمير التي اظهرها المتظاهرون بوجه الشرطة وممتلكات المدنيين".
واضاف شتاينامير "علينا ان نسأل انفسنا بصفتنا ديموقراطيين عما اذا كان بامكان بضعة غاضبين منع دولة مثل المانيا من عقد اجتماعات دولية".
من جهته، اشاد رئيس بلدية هامبورغ ب"العمل البطولي" للشرطة وبارسال سكان هامبورغ باقات الورود الى المستشفى حيث يتلقى شرطيون العلاج، متعهدا التعويض على الذين تكبدوا خسائر جراء الشغب.
ونفى رئيس البلدية انتقادات وجهها متظاهرون سلميون بان الشرطة استخدمت القوة المفرطة ضدهم ودعا الى "احكام بالسجن" بحق المشاركين في الشغب.
واطلقت اعمال العنف جملة تساؤلات حول كيفية انزلاق الاوضاع في هامبورغ الى "حكم عصابات" والسبب وراء انتقاء المستشارة انغيلا ميركل هذه المدينة اليسارية لاستضافة قمة مجموعة العشرين.