قالت أسرة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، اليوم السبت، إنها "قلقة على صحته، ومُنعت من زيارته اليوم بمقر سجنه جنوبي القاهرة"، فيما قال مصدر أمني إنه "تم نقله فجرا لمستشفي حكومي إثر "تدهور" في صحته.
ونشرت مواقع محلية مصرية، أنباء منذ فجر اليوم السبت، عن "وفاة بديع (المسجون حاليا) وأخرى عن تدهور في صحته"، غير أنه لم يصدر حتى الساعة (14.20 تغ)، أي بيانات رسمية من السلطات المصرية حول حالته الصحية.
فيما قالت أسرة بديع في بيان حصلت "الأناضول" على نسخة منه، اليوم السبت إنها "ليس لديها أي معلومات حول الحالة الصحية للمرشد"، مؤكدة أن "ما نشر حول الأمر مثير للقلق وجاري التأكد منه من خلال التواصل مع المحامين".
وحملت أسرة بديع السلطات المصرية "المسؤولية كاملة عن حالته الصحية"، مشيرة أنه "تم منعها من الزيارة لثالث مرة على التوالي خلال أسبوعين، آخرهم صباح اليوم".
من جانبه، قال مصدر قانوني مسؤول في هيئة الدفاع عن قضايا جماعة "الإخوان"، للأناضول، إننا "نحاول الوصول للحقيقة منذ أن وصلتنا الاتصالات الهاتفية حول شائعات بخصوص صحة المرشد وحياته".
وأضاف: "مازلنا (حتى الساعة 14.20 تغ) نتحري حقيقة الأمر، ونستغرب حالة التعتيم والصمت من الجانب الأمني".
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المصرية حول ما جاء في البيان، غير أن مصدر أمنيا، بمصلحة السجون المصرية، نفى ما تردد عن "وفاة بديع داخل السجن"، قائلا "تم نقله لمستشفى المَنيل الجامعي (حكومي بالقاهرة) فجر اليوم، "بعد تدهور حالته الصحية".
وبين المصدر الأمني ذاته للأناضول، رافضًا كر اسمه، أن "بديع يعاني من هبوط في الدورة الدموية، وتم نقله للمستشفى عدة مرات خلال الأسابيع الماضية".
م.ن