يخوض أبطال التايكوندو منافسات شرسة ضمن منافسات دورة الألعاب العالمية العسكرية التي تحتضنها البرازيل خلال الفترة من 13 إلى 25 من يوليو الجاري. ولقد استعد أبطالنا لهذا الملتقى الصعب داخليا. ورغم أن المنتخب له رصيد مشرف من الإنجازات على المستوى العربي والعالمي فإن النقيب إبراهيم إسماعيل قائد جناح التايكوندو ومدير المنتخب بالدورة يرفض التنبؤ بنتائج المنتخب، مؤكدا أن لكل بطولة ظروفها، والجميع على قلب رجل واحد من أجل تحقيق أفضل النتائج وتشريف قطر في هذا الملتقى العالمي الكبير. ثقتنا كبيرة في أبطالنا قال: «علينا أن نعترف بأن المنافسة في دورات وبطولات العالم تختلف عن البطولات العربية والخليجية سواء من الناحية الفنية أو النفسية بالنسبة للاعبينا. ولكنني على ثقة بأن لاعبينا سوف يبذلون قصارى جهدهم من أجل تحقيق أفضل نتائج ممكنة في هذه البطولة التي يشارك فيها نخبة كبيرة من أبطال العالم من أصحاب الخبرة الكبيرة في ميدان التايكوندو». استعداد محلي وعندما سألناه عن استعداد أبطالنا للدورة، قال: «لقد حرصنا على تجميع لاعبي المنتخب وانتظامهم في معسكر داخلي بالقوات البحرية الأميرية، في محاولة من جانبنا لعزل اللاعبين عن اهتماماتهم الأسرية والتفرع للتدريب المركز الذي يتم على فترتين بهدف الارتقاء بمستوى اللاعبين مهاريا وبدنيا وتكتيكيا. ولقد حقق هذا المعسكر أهدافه بعد أن تم توفير كل متطلبات المعسكر الناجح، وكل ما أتمناه أن يحفظ الله اللاعبين من الإصابة حتى ندخل البطولة، ونحن بكامل قوتنا لتظل المعنويات مرتفعة خلال المنافسات». برونزية العالم بكندا آخر إنجازاتنا وعن آخر إنجازات المنتخب قال: «لقد رصدت بطولة العالم في كندا 2010 آخر إنجازات منتخب التايكوندو عندما توج بطلنا عبدالقادر الأدهمي ببرونزية العالم للوزن فوق 84 كيلوغراما بعد أن أثبت أحقيته لها بفوزه في 3 مباريات متتالية على كل من اللاعب البولندي ثم التركي ثم الصيني، واكتفي بالميدالية البرونزية بعد خسارته من الكوري. وهذا يؤكد أن الطريق إلى البرونزية لم يكن مفروشا بالورود». أبطالنا على مستوى الثقة وأضاف قائلا: «ولنا إنجازات أخرى تحسب لأبطالنا بفضل روحهم المعنوية العالية التي أهلتهم لترك بصمة واضحة في كل بطولة نشارك فيها. فقد شهدت بطولة العالم العسكرية 2004 بألمانيا فوز منتخبنا برونزية وزن 58كغم رغم مشاركتنا بسبعة أوزان، وبرونزية أخرى في بطولة العالم بكوريا، وكانت مشاركتنا بثلاثة لاعبين فقط. وعلى المستوى العربي كان التايكوندو القطري حاضرا دائما على منصة التتويج، ففاز المنتخب ببطولة الخليج العسكرية الأولى بالسعودية 2004 بالمركز الثاني بين الفرق، وتوج بذهبيتين وستة ميداليات فضية، وكانت المشاركة بثمانية لاعبين. وفي البطولة العربية الرابعة (اليمن 2008) حصلنا على المركز الثالث للفرق والفوز بذهبية وثلاث فضيات وبرونزية واحدة. أما البطولة العربية الخامسة في الأردن 2009 فقد حصلنا على المركز الثاني برصيد ذهبية وفضية وأربع برونزيات، وهذا يؤكد أننا نملك فريقا قويا قادرا على المنافسة، ولكن لكل بطولة ظروفها، حيث إن نتيجة القرعة يكون لها دور كبير في تحديد مسار البطولة بشكل عام. وعموما أقول إن مستوى التايكوندو العسكري في تقدم مستمر ونتائجه مشرفة دائما بفضل الثقة التي يوليها العميد الركن دحلان الحمد رئيس الاتحاد العسكري لأبطال التايكوندو، ونحمد الله أن أبطالنا كانوا دائما على مستوى هذه الثقة وضيوفا دائمين على منصة التتويج سواء في البطولات الخليجية أو العربية أو العالمية.