اختتمت وزارة البيئة والتغير المناخي أمس فعاليات يوم البيئة العالمي التي اقامتها على مدار 3 أيام في مجمع فيستفال سيتي على طريق الشمال.
وأشاد السيد فرهود الهاجري مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة البيئة والتغير المناخي بالوعي الجماهيري المتعلق بالقضايا البيئية، وقال في تصريحات لـ «العرب» على هامش فعاليات اليوم العالمي للبيئة التي تنظمها وزارة «البيئة» وتشارك بها وزارة البلدية ممثلة ببلدية الظعاين ووزارة المواصلات: نلاحظ زيادة الاهتمام بالقضايا البيئية من قبل افراد المجتمع، وأضاف: تضمنت الفعاليات المقامة مسرحية بيئية وراوي قصص والعديد من الفعاليات الأخرى التي تستهدف النشء بهدف ترسيخ الثقافة البيئية في نفوسهم منذ الصغر، موضحا أن الفعاليات هذه السنة تقام تحت شعار «الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية» بهدف نشر التوعية حول تأثير المواد البلاستيكية على البيئة، نظراً لصعوبة تحلل هذه المواد، وذلك لما يمثله تلوث البلاستيك من أهمية بالغة، حيث يحظى هذا الجانب باهتمام دولي وسعي جاد للحد من هذا النوع من التلوث، وذلك لما له من تأثير كبير على المدى البعيد بالنسبة لصحة الإنسان، واستبدالها بمواد أخرى قابله للاستخدام المتكرر وإعادة التدوير، وأردف الهاجري: شملت الفعاليات التي استهدفت الأطفال، إقامة عرض فني تضمن مسيرة افتتاحية في المجمع التجاري تعبر عن مسؤولية الافراد في حماية الارض، كذلك مسرحية تتمحور حول أضرار البلاستك على البيئة، كما شمل العرض الفني فقرة للراوي والتي تناولت قصصا بيئية للأطفال، كذلك أقيمت العديد من المسابقات التي تناولت طرق المحافظة على البيئة وتجنب استخدام البلاستك وأضراره على الكائنات الحية.
وحول الفعاليات التي تستهدف النشء قال الهاجري يتم تقديم التوعية البيئية من خلال هذه الفعاليات مثل الرسم والمسرحية او القصص البيئية، وذلك بهدف تعريف النشء بأهمية البيئة وانعكاسها على الصحة العامة، وكذلك المواد الصديقة والضارة للبيئة، كما يتم تعريفهم من خلال جناح بلدية الظعاين بعمليات إعادة التدوير وأهمية التنمية المستدامة في الحافظ على البيئة والصحة العامة، كما أن الجناح يقوم بتحفيز الأطفال على عدم إلقاء البلاستك، وذلك من خلال استبدال المواد البلاستيكية ببعض الهدايا والعبوات متعددة الاستخدام.