وقع معهد الدوحة للدراسات العليا أول أمس الأربعاء اتفاقية شراكة مع مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، في إطار تعزيز الوعي في مجال الاستدامة البيئية، كقيم مركزية لبناء مجتمع مستدام ولضمان مستقبل للأجيال القادمة.
وتنص اتفاقية الشراكة التي وقع عليها كل من السيدة إيمان السليطي، المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي بمعهد الدوحة للدراسات العليا والسيد عبد الله إبراهيم السويدي رئيس مجلس الإدارة في مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، إلى التعاون في مجال إعادة التدوير ضمن برامجهما وأنشطتهما، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، التوعية العامة على الصعيد الوطني، وزيادة الوعي والحملات الإعلامية، والبرامج التعليمية والمشاريع التعليمية الترفيهية، على المدى الطويل والقصير.
وحسب بنود الشراكة، يواصل معهد الدوحة للدراسات العليا إعادة تدوير مخلفاته الورقية بانتظام بدعم من مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، الأمر الذي يتماشى مع أهداف ورسالة المسؤولية الاجتماعية لدمج مبدأ الاستدامة والإجراءات الصديقة للبيئة في المجتمع. وتنص الشراكة على اتفاق الطرفين في تطوير وتنظيم مبادرات مشتركة لتعزيز إعادة التدوير وزيادة الوعي بالقضايا البيئية بين المجتمع، وتشجيع مشاركة القطاعين العام / الخاص.
وعبّرت السيدة إيمان السليطي، المدير التنفيذي للقطاع الإداري والمالي عن امتنانها بتوقيع هذه الشراكة مع « النخبة لإعادة تدوير الورق» لتعزيز نماذج التنمية المستدامة في دولة قطر، ونشر التثقيف بأنشطة المسؤولية المجتمعية وبرامج التوعية البيئية حول أهمية إعادة التدوير. وأشارت السليطي إلى أن مصنع النخبة لإعادة تدوير الورق، يعدّ شركة قطرية توعوية ناشئة ومتميزة في دعم البيئة، ونحرص من خلال رؤية المعهد على رفع مستوى الوعي العام بأهمية هذه المسألة وبما يعزز ثقافة الاستدامة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصنع «النخبة لإعادة تدوير الورق» بدأ عمله في قطاع تصنيع ورق الكرافت المقوى ويسعى للمساهمة بشكل إيجابي في بناء الاقتصاد المستدام لدولة قطر، من خلال إيجاد حلول مناسبة ومبتكرة لمشاكل المخلفات الورقية والتي تكون بأعداد كبيرة سيما في المؤسسات التعليمية، هذا بالإضافة إلى توفير العديد من الفرص التعليمية والعمل المفيدة والمجزية، إلى جانب مواجهة التحديات البيئية دائمة التغير.
وأضاف السيد عبدالله السويدي نحن سعداء للغاية لتحقيق هذه الشراكة الرائعة في مجال البيئة وإعادة التدوير، كما إننا حريصون على أن تكمل هذه الشراكة الاستراتيجية مسؤوليتنا الاجتماعية في قطر، وذلك تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ومن خلال شراكتنا مع معهد الدوحة للدراسات العليا سوف نعمل على توحيد الجهود وتبادل الخبرات في مجال الاستدامة ولا سيما المبادرات الخضراء على أصعدة مختلفة. نحن نزدهر مع شركائنا لبناء مجتمع واعٍ.