تنطلق 21 يونيو الحالي.. المرشحون بمركز شباب سميسمة والظعاين: انتخابات المراكز الشبابية خطوة إيجابية لبناء كوادر المستقبل

alarab
محليات 09 يونيو 2021 , 12:20ص
الدوحة - العرب

صالح الكواري: تدعم رواد الأعمال وتوفر رياضات جديدة 
 نواف المضاحكة: إنشاء ملعب كبير واسطبل لتعليم الخيل 
سالم الكواري: تطوير الجوانب العلمية والثقافية والرياضية
عيسى الحميدي: إعداد قيادات شبابية تدير المراكز مستقبلاً


استعدادات جادة في مركز شباب سميسمة والظعاين لإجراء الانتخابات المقرر لها 21 يونيو الجاري، لاختيار مجلس الإدارة الجديد للمركز وفق توجيهات وزارة الثقافة والرياضة، وفي إطار استراتيجيتها التي تهدف إلى تمكين الشباب، من خلال تولي المناصب القيادية في المراكز الشبابية، حتي يكونوا فاعلين ومشاركين في صياغة الاستراتيجيات والخطط التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم وطموحاتهم في مجال العمل الشبابي.

برامج انتخابية 
وكشف المرشحون في انتخابات مركز شباب سميسمة والظعاين على منصبي رئيس المركز ونائب الرئيس عن برنامجهم الانتخابي وطموحاتهم وأهدافهم التي يسعون إلى تحقيقها إذا ما حالفهم الحظ بالفوز في تلك الانتخابات.
وقال صالح جمال الكواري، مرشح على منصب رئيس المركز، إنه يتطلع من وراء ترشحه إلى خدمة المنتسبين إلى مركز شباب سميسمة والظعاين، وجعل المركز مقصداً للشباب من الجنسين، عبر التنوع في خطط الفعاليات والأنشطة التي تستقطب الشباب، وخاصة الفعاليات والأنشطة الرياضية التي عادة ما يفضلها كثير من الشباب في فئات عمرية مختلفة. 
وأوضح أنه ضمن برنامجه الانتخابي توفير رياضة البادل، «وهي الأكثر طلباً من قبل الشباب» في المركز، إضافة إلى إنشاء صالة جيم حديثة يستطيع من خلالها الشباب ممارسة التمرينات الرياضية، إلى جانب توفير ورش متنوعة على حسب طلب الشباب والفتيات. 
وأضاف: أن برنامجه الانتخابي يدعم رواد الأعمال من الجنسين في منطقة سميسمة والظعاين، بتوفير معارض لهم تكون منفذاً لمشروعاتهم، لافتاً إلى أنه كان من منتسبي مركز شباب سميسمة والظعاين، يطمح إلى خدمة هذا المركز وجميع المنتسبين إليه لجعله مكاناً جاذباً للشباب، ومقصداً حقيقياً يمارسون من خلاله أنشطتهم المفضلة.
فرصة للمشاركة 
وقال نواف المضاحكة، مرشح على منصب رئيس المركز، إن انتخابات المراكز الشبابية فكرة ممتازة، وخطوة إيجابية لأن بها عدة فوائد، أولها إكساب الشباب خبرات ممارسة العملية الانتخابية، وإعطاء الشباب فرصة المشاركة في البرامج الشبابية والأنشطة الرياضية، لافتاً إلى أن الدولة لديها اهتمام كبير بقطاع الشباب والرياضة، ونحن نرى قطر تستقطب العديد والعديد من البطولات الرياضية، ويجب أن يكون للشباب دور في إنجاح تلك الفعاليات والبطولات، وبالتالي لا بد للمراكز الشبابية أن تدعم قطاع الشباب والرياضة في الدولة.
خطط ومشاريع 
وبشأن برنامجه الانتخابي قال المضاحكة إن لديه الكثير من الأفكار والخطط والمشاريع التي يعتزم تنفيذها لخدمة الشباب وأهالي المنطقة، ومنها مشروع إنشاء ملعب كبير للمنطقة، إلى جانب إنشاء برك للسباحة وصالة رياضية وجيم، فضلاً عن رغبته في استقطاب رياضة الفروسية إلى منطقة سميسمة والظعاين، حيث كشف عن بدء العمل في مشروع اسطبل لتعليم ركوب الخيل في المنطقة، موضحاً أنه كان قد بدأ في هذا المشروع منذ أن كان مديراً لمركز شباب الظعاين قبل اندماجه إلى مركز شباب سميسمة، وهو يعتزم استكمال المشروع من أجل خدمة الشباب وأهالي المنطقة.
خطوة جيدة
ومن جانبه، قال عيسى ناصر الحميدي مرشح على منصب نائب رئيس المركز: إن انتخابات المراكز الشبابية هي خطوة جيدة للغاية بأن يتم اختيار قيادات المراكز من أعضاء تلك المراكز، بالإضافة إلى أنها تكسب الشباب خبرات فيما يتعلق بمسألة اختيار من يمثلهم في مجالس إدارات المراكز الشبابية، فهي تجربة انتخابية مفيدة للشباب، وأوضح أنه قد سبق له العمل كمدير مالي في مركز شباب الظعاين قبل اندماجه مع مركز شباب سميسمة، وبالتالي لديه خبرة جيدة في شأن العمل الشبابي.
وأضاف: أنه يهدف من وراء ترشحه في الانتخابات لخدمة الشباب من منتسبي المركز، والمساهمة في إعداد قيادات شبابية تدير المراكز الشبابية مستقبلاً، باعتباره التوجه العام لدى وزارة الثقافة والرياضة.
وبشأن برنامجه الانتخابي قال: «إن لديه خططاً وأفكاراً عديدة لإطلاق أنشطة وبرامج جديدة لاستقطاب الشباب للمركز، والمساهمة في تنمية مواهبهم وقدراتهم لخدمة الوطن». 
القدرة على القيادة 
أما سالم علي عبدالرحمن الكواري، مرشح على منصب نائب رئيس المركز، وهو موظف في وزارة التجارة والصناعة، وقد أكمل دراسته الجامعية تخصص إدارة تسويق، يقول إن انتخابات المراكز الشبابية لها دور في إثبات قدرة الشباب علة القيادة والإدارة، وهي خطوة جيدة للغاية من قبل وزارة الثقافة والرياضة، بهدف تمكين الشباب القطري في المراكز، مشيراً إلى أن الأسباب التي دفعته لترشيح نفسه في انتخابات مركز شباب سميسمة والظعاين هي رغبته في خدمة أهل منطقة سميسمة والظعاين، حيث يتطلع إلى تقديم شيء يفيد الأهالي والشباب.
وأضاف: سوف نسعى إلى تطوير الجوانب العلمية والثقافية والرياضية، من خلال عقد ورش ومحاضرات مع مراكز متخصصة لرفع كفاءة العمل في المركز، وإشراك الشباب القطري في أنشطة المركز وفعالياته، حتى يكون لهم دور مهم في خدمة هذا الوطن الذي له حق على كل مواطن في هذا البلد؛ لأن الشباب القطري لديه أفكار، ولكن بحاجه إلى توجيه ومكان يساعدهم، وبدورنا سوف نسعى إلى توفير كل ما يحتاجونه لتنفيذ أفكارهم، ومثال على هذا معرض كشته الذي يقيمه مركز سميسمة، فهو يخدم الشباب القطري بالدرجة الأولى.
الرؤية الوطنية 
وقدم سالم الكواري بعض من ملامح برنامجه الانتخابي وهي تحقيق رؤية قطر 2030، وخدمة أهالي المنطقة وما حولها من مناطق، وتوفير بيئة مناسبة للشباب القطري لصقل مواهبهم والاستجابة لمقترحاتهم، والاهتمام بالجانب الثقافي والعلمي والديني مع بعض المؤسسات ذات الاختصاص، والاهتمام بالمجال الرياضي والاجتماعي، وعمل دورات وورش عملية في مجالات مختلفة، إضافة إلى تعزيز الهوية القطرية لدى الشباب.