

شارك الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في الجلسة العامة لمنتدى ستوكهولم للسلام والتنمية، التي انعقدت تحت عنوان: «إعادة التفكير في منع النزاعات».
ناقشت الجلسة العامة للمنتدى الذي يقام برعاية «معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام»، استراتيجيات إدارة الصراع بالتركيز على الصراعات القائمة الآن في أفغانستان والصومال وقطاع غزة. ونوه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في مداخلة خلال الجلسة، بالدور المشهود الذي تضطلع به دولة قطر كوسيط غير تقليدي في النزاعات الإقليمية والدولية، لافتا إلى نجاح الوساطة القطرية في تسوية عدد من النزاعات، ونزع فتيل التوتر في عدد من المناطق وتسهيل سبل تحقيق الاستقرار والسلام.
وذكر الدكتور الأنصاري خمسة عوامل تقف وراء نجاح الوساطة القطرية في عدد من الملفات وهي: «المشاركة الاستراتيجية، والحياد التكتيكي، والاستثمار طويل الأجل، والالتزام، والشراكة».
وكما ذكر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن العديد من النزاعات الإقليمية والدولية القائمة الآن تعود جذورها إلى صراعات مسلحة من الماضي، ونزاعات مجمدة منذ قرن من الزمان، لم نقم بحلها.
وشدد على ضرورة أن تركز الوساطات على الوقاية من النزاعات وكيفية تحقيق السلام الدائم.
وفي سياق آخر، اجتمع المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أمس في ستوكهولم، مع سعادة السيد أنغفار ماتسون الأمين العام للبرلمان، وسعادة السيد مورغان يوهانسون المتحدث باسم الشؤون الخارجية للحزب الديموقراطي الاجتماعي في البرلمان، وسعادة السيدة الكسندرا أنستريل عضو البرلمان في مملكة السويد. جرى خلال الاجتماع، مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة القطرية لإنهاء الحرب على القطاع، بالإضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
حضر الاجتماع سعادة السيدة نادية بنت أحمد الشيبي سفير دولة قطر لدى مملكة السويد.