أكد محمد علي المري نائب رئيس نادي السيلية أن الهبوط للدرجة الثانية بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لنا جميعاً ولكن هذا حال كرة القدم وقدر الله وما شاء فعل، وبإذن الله الفريق يعود سريعاً لدوري النجوم.
وقال المري في تصريحات للعرب «بالتأكيد نشعر بحالة حزن كبيرة بعد الخسارة من الوكرة التي قادتنا للهبوط للدرجة الثانية واعتذر للجمعية العمومية بالنادي، ولكن هذا حال كرة القدم، والسيلية ظهر بوجه مميز ومختلف في الفترة الأخيرة وحقق الفوز على الأهلي ومن ثم المرخية مع المدرب الوطني ميرغني الزين كما وصل لنصف نهائي كأس الأمير، وقدمنا مستوى جيدا أمام الوكرة مساء أمس وكنا قادرين على تحقيق الفوز ولكن جاء هدف قاتل في مرمانا خلال الدقائق الأخيرة».
وأضاف قائلا «السيلية دفع ضريبة الغيابات العديدة في صفوفه بسبب الإصابات التي لاحقتنا منذ بداية الموسم بغياب عادل بدر وعلي جاسمي وغانم القحطاني وغيرهم من الأسماء، علاوة على اصابة المحترف العراقي مهند علي «ميمي» في المباراة الثانية بدوري هذا الموسم أمام الشمال، وايضا من أهم اسباب عدم الظهور بالمستوى المطلوب عدم اقتناء المحترفين القادرين على تقديم الاضافة في بداية الموسم، من ضمنهم بالتأكيد اللاعب اليوناني فيتفا الذي رحل في الانتقالات الشتوية وتعاقدنا مع المغربي إسماعيل خافي».
وتابع حديثه قائلا «غياب رئيس النادي «اللورد» عبدالله العيدة، أثر كثيراً على السيلية خاصة أن تواجده مهم للفريق لما له من أثر إيجابي ورائع تجاه الجميع في النادي، مؤكداً أن الجميع يتحمل مسؤولية الهبوط للدرجة الثانية».
وأشار محمد علي المري، الى أن دوري الدرجة الثانية قوي وبه فرق مميزة وشرسة وتأمل العودة لدوري الكبار مثل الشحانية والخريطيات بجانب الخور وحالياً يضاف السيلية ولذلك في الأيام القادمة سوف يتم العمل وفتح ملف موسم الدرجة الثانية من خلال التجهيز بالتعاقدات الجديدة للاعبين، كما أن مصير اللاعبين المحترفين سيتوقف على الجلسة التي سيتم عقدها معهم في الفترة القادمة خاصة أنه عقب الهبوط للدرجة الثانية الميزانية الخاصة بالنادي سوف تقل وهذا أمر صعب للغاية نظراً للعديد من الالتزامات داخل النادي».
