أكد  نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أن الانتخابات التشريعية والرئاسية، ستجرى في موعدها، المقرر يوم 6 أكتوبر للتشريعية، و17 نوفمبر للرئاسية.

وقال بفون في تصريح له اليوم "لا شيء يشير إلى فرضية تأجيل الانتخابات القادمة".. مضيفا "نحن نستعد لهذا الموعد بالجاهزية المطلوبة".

وكان  نبيل بفون، قد صرح إثر لقائه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أمس الأربعاء، أن رئيس الجمهورية، تطرق إلى تهيئة المناخ الانتخابي استعدادا للانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.

وقد دعا  ناجي جلول الأمين العام لحزب نداء تونس (الحاكم ) أمس إلى تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية، بذريعة عدم توفر الظروف السياسية، وعدم تأهل الأحزاب لهذا الموعد، بحكم الانقسامات والخلافات التي تشقها.

وأشار رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إلى أن "الحديث عن تأجيل الانتخابات لا أساس له".. مشدداً على أن "تزوير الانتخابات أمر مستبعد"، وأضاف "لا يمكن الحديث عن تدليس ولا عن تزوير"، وفق تعبيره.

ونفى بفون وجود تأثير على الناخب من قبل وسائل الإعلام ومؤسسات سبر الآراء (استطلاعات الرأي).. مشدداً على أن الهيئة ستعمل على التصدي لجميع هذه المحاولات.

وتتخوف عديد من الأطراف السياسية، من إمكانية تأجيل الانتخابات، وسط دعوات من أحزاب وشخصيات سياسية ورجال قانون، تصب في هذا الاتجاه، فيما تصر أطراف كثيرة على أهمية تنظيم الانتخابات في توقيتها، ضمانا لنجاح المسار الديمقراطي في تونس، والتداول السلمي على السلطة.